آخرها توطين الفلسطينيين في مصر.. 6 شائعات لاحقت "مبارك" بعد تنحيه

02:37 ص | الخميس 30 نوفمبر 2017

ردًا على وثائق حكومية بريطانية نشرتها بي بي سي، نفى الرئيس الأسبق حسني مبارك، قبوله توطين فلسطينيين في مصر في إطار تسوية للصراع العربي الإسرائيلي.

وقال الرئيس السابق "مبارك" في بيان له، أمس، "لا صحة مطلقًا لقبول توطين الفلسطينيين بمصر"، مشيرًا في بند من البيان إلى أنه "إبان الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982، واشتعال الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط"، واستكمل "اتخذت قراري بسحب السفير المصري من إسرائيل، وعملت على تأمين خروج الفلسطينين المحاصرين ببيروت، وعلى رأسهم ياسر عرفات".

"إشاعة زي غيرها".. كان ذلك ملخص ما جاء في بيان الرئيس مبارك، مشيرًا أن ما حدث ما هو إلا إشاعة ضمن الشائعات العديدة التي لاحقته منذ تنحيه، وترصدها "الوطن" في التقرير التالي:

- أرباح قناة السويس

شائعة لطالما ترددت عن ذهاب أموال الربح من قناة السويس لمصر على مدار 30 عاما من حكم الرئيس السابق مبارك، كانت تذهب لحسابه الشخصي وحساب أبنائه وقادة نظامه الماضي، وأن الشعب لا يستفيد من هذه الأموال، قبل أن ينفى الفريق مهاب مميش هذه الشائعات نهائيًا، مشيرًا إلى أنها لا أساس لها من الصحة.

- شائعات وفاته

كانت آخرها مرة يوم 23 ديسمبر عام 2015، حيث إنها الشائعة الأكثر رواجًا، وخاصة بعد ثورة 25 يناير وتنحي الرئيس السابق مبارك، ولاحقته تلك الشائعه عدة مرات أن سُجن فى المستشفى العسكرى، لتصل عدد شائعات وفاة مبارك اكثر من 17 مرة.

- زواج مبارك

تناول البعض شائعة هي الأغرب على الإطلاق، عن زواج "مبارك" بعد تنحيه عن الحكم، وبحسب الشائعة كانت الفنانة المعتزلة إيمان الطوخى، هي الزوجة الثانية بخلاف سوزان مبارك، وذهبت الشائعة إلى أن له ابن منها، واستند مروجو الإشاعة إلى اعتزالها الفن فى ظروف غامضة.

امتلاكه 70 مليار دولار:

بعد إقصاء مبارك من الحكم إثر ثورة يناير ومن ثم معاقبته ومحاكمته، انتشرت تلك الشائعة، وصدقها الجميع بأن مبارك لديه ثروة تقدر بـ70 مليار دولار وتناقلها العديد من الجرائد والصحف الأجنبية وبعد التقصي عن صحتها، لم يجد ناشروها أي أدلة أو إثباتات ملموسة تبرر صحتها .

استبدال مبارك بشبيهه:

حامد سيد مكي أحد محامي ثورة 25 يناير، يستحق جائزة أوسكار كأفضل شائعة عن الرئيس مبارك، عندما صرح أن مبارك الحقيقي توفي عام 2004 وأنه تم استبداله وقتها، والموجود حاليا هو شبيهه.