مبارك الناجي الوحيد.. نهايات زعماء الربيع العربي بين قتل وهروب وحصار

مبارك الناجي الوحيد.. نهايات زعماء الربيع العربي بين قتل وهروب وحصار
- علي عبدالله صالح..
- الحوثيون
- السفاره الايرانيه
- مقتل علي عبدالله صالح
- علي عبدالله صالح..
- الحوثيون
- السفاره الايرانيه
- مقتل علي عبدالله صالح
بداية واحدة ونهايات متعددة.. هذا هو حال روؤساء دول الربيع العربي، حيث بدأوا جميعهم بتولي رئاسة البلاد وسط احتفالات كبيرة، إلا أن نهايات الحكم لم تكن واحدة، فبين هارب وبريء وقتيل تعدد نهاياتهم.
اليوم الإثنين، وضع الحوثيون نهاية الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، بعد محاصرته في جنوب صنعاء والهجوم على سياراته وقتلته مع عدد من مرافقيه، بعد أن تمت ملاحقته من قبل أطقم حوثية تقدر بـ20 مركبة عسكرية وعند وصولة قرب قرية الجحشي تم إطلاق النيران نحو السيارات التي كان يستقلها وإنزاله من السيارة وقتله بدم بارد.
وفي ليبيا، حسمت الانتفاضة المعركة منذ انطلاق شرارة الثورة في 2011، وتحديدًا في 20 أكتوبر، بعد أن هاجمت موكب الرئيس الليبي معمر القذافي بالقنابل وحاصروه، فما كان منه إلا الفرار على الأقدام حتى لا يلاحقوه، إلا أنهم أمسكوا به وبدأوا يلقون عليه الحجارة وينهلون عليه بالضرب حتى فارق الحياة، ومثلوا بجثته وسحلوه على الطريق وهو جثة بين أيديهم.
أما زين العابدين بن علي رئيس الدولة التي انطلقت منها شراراة الربيع العربي تونس، لم يمكث كثيرًا في الجدال مع المعارضة التونسية ولجأ إلى الهروب خلسه في أول طائرة إلى فرنسا بعد فشل المفاوضات، الا أن الاخيرة رفضته خشية حدوث مظاهرات للتونسيين فيها، فما كان منه إلا اللجوء إلى السعودية التي أعلنت استقبالها له هو واسرته في يناير 2011، ولم يخرج منها حتى الأن، حيث إعتبره التونسيين ذهب إلى منفاه الأخير.
وخلال عام 2011 اندلعت الانتفاضة السورية واجتاحت البلاد، ولم تهدأ حتى الأن ومازال الصراع قائم بين المعارضة وبشار الأسد الذي تم حصاره في سوريا حتى الآن.