«السيسى» فى «القمة الثلاثية»: ملتزمون بإعادة الأمن والاستقرار إلى «شرق المتوسط»

08:49 م | الثلاثاء 21 نوفمبر 2017

قال الرئيس عبدالفتاح السيسى، إن مصر وقبرص واليونان ملتزمة ببذل كل الجهود الممكنة لمحاولة إعادة الأمن والاستقرار إلى منطقة «شرق المتوسط»، والتصدى بكل حزم للمشكلات التى تعانى منها، وذلك انطلاقاً من شعور كامل بالمسئولية تجاهها. {left_qoute_1}

وأضاف «السيسى»، خلال كلمته بالمؤتمر المشترك أمس، مع نظيره القبرصى نيكوس أنستسيادس، ورئيس الوزراء اليونانى أليكسيس تسيبراس: «لقد تناولنا فى قمتنا اليوم سُبل تعزيز التعاون الاقتصادى بين بلادنا، ومتابعة تطور المشروعات والمجالات الجديدة للتعاون المشترك، بما يُحقق أهدافنا فى توفير فرص عمل جديدة لشباب بلادنا، تظهر مجالات واعدة للتعاون».

وأشار الرئيس إلى «أنه من الطبيعى فى ضوء العلاقات التاريخية بيننا أن نتّفق على عقد أسبوع بعنوان (الجاليات المصرية اليونانية والقبرصية لإحياء الجذور)، يقوم خلاله أصدقاؤنا اليونانيون والقبارصة الذين سبق أن أقاموا فى مصر، بالعودة لمدة أسبوع خلال يناير 2018، وزيارة الأماكن التى كانوا يقيمون بها»، مضيفاً: «وكما أكدت بالأمس عقب لقائى مع الرئيس أنستسيادس، تظل القضيتان القبرصية والفلسطينية ذات أولوية خاصة فى إطار المباحثات بيننا». وأوضح «السيسى» أن الإرهاب يظل خطراً كبيراً يُهدّد شعوب المنطقة، بل والإنسانية كلها، منوهاً بأن التباحث متواصل حول أفضل سُبل التصدى لأزمة الهجرة غير الشرعية.

وقال السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إنه تم عقد «القمة الثلاثية الخامسة» بين الرئيس السيسى ونظيره القبرصى ورئيس الوزراء اليونانى. وأضاف «راضى»، أن القمة شهدت تأكيد أهمية آلية تعاون الدول الثلاث، وحرصها على مواصلة تعزيز أطر التعاون القائمة، كما تم استعراض الموقف التنفيذى للمشروعات الجارى تنفيذها، ومنها مركز الإبداع المشترك لتكنولوجيا المعلومات بمدينة برج العرب. وأكدت الدول الثلاث التزامها بالعمل المشترك على الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وتحقيق تطلعات شعوبها نحو السلام والاستقرار والتنمية، فضلاً عن تعزيز جهود مواجهة الإرهاب والفكر المتطرّف، والتصدى للخطر الذى يمثله على مقدرات شعوب المنطقة والعالم.وعقب انتهاء أعمال القمة، تم التوقيع على مذكرة تفاهم فى مجال التعاون السياحى بين الدول الثلاث.