أذكى طفل فى العالم: لو نفذنا أفكار «منتدى الشباب» هنبقى أفضل دولة

أذكى طفل فى العالم: لو نفذنا أفكار «منتدى الشباب» هنبقى أفضل دولة
- البكالوريا الدولية
- الجلسة الختامية
- الحمد لله
- الدكتور زويل
- الرئيس السيسى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السن الصغيرة
- العالم المصرى
- خارج مصر
- «السيسى»
- البكالوريا الدولية
- الجلسة الختامية
- الحمد لله
- الدكتور زويل
- الرئيس السيسى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السن الصغيرة
- العالم المصرى
- خارج مصر
- «السيسى»
«الذكاء موهبة، والحفاظ عليه اكتساب»، مبدأ ترجمه محمود وائل على نمط حياته حتى لُقب بـ«أذكى طفل فى العالم» عام 2005، وكرّمه الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال الجلسة الختامية لمنتدى شباب العالم الذى عُقد فى شرم الشيخ، لكونه أصغر مبرمج كمبيوتر ومصمم شبكات إنترنت وحاصل على شهادتَى «مايكروسوفت» و«سيسكو» فى العالم.
فى الخامسة من عمره اكتشفت أسرته، من خلال تحليل ذكاء، أن معدلات ذكائه عالية تبشر بوجود «نابغة»، وعمدت أسرته إلى تطويره، وهو الذى اجتاز اختبار الذكاء بدرجة 155 ليحصل على لقب «أذكى طفل فى العالم» فى هذه السن الصغيرة. سرد «محمود» قصته لـ«الوطن»، بدءاً من اعتبار لقب الذكاء بداية لمشوار طويل: «فكرت بعد كده أعمل إيه، لحد ما كلمنى رئيس شركة مايكروسوفت وعرض عليا منحة برمجة لخريجى هندسة، والحمد لله اجتزتها».
توالت النجاحات فى مشوار ابن السبعة عشر عاماً بتكريم العالم المصرى الراحل أحمد زويل له بعد حصوله على 3 شهادات تفوق، متذكراً ذلك اليوم بقوله: «تكريمى من الدكتور زويل الأقرب إلى قلبى، فاكر كل حاجة حصلت فى اليوم ده، زى ما فاكر آخر تكريم اتكرمته من الرئيس السيسى، ده تكريم من بلدى ورئيسى». يرى «محمود» أن منتدى شباب العالم نجح نجاحاً كبيراً، معتبراً أن الأفضل من المنتدى أن تُنفذ الأفكار التى طُرحت فيه: «أى دولة إذا حرصت على تنفيذها ستصبح أفضل دولة فى العالم». دعم الأسرة كلمة سر فى نجاحه: «فرحتهم مش بتقل مع كل تكريم، بالعكس بحسها بتزيد». بين تكريمَى «زويل» و«السيسى» حصل «محمود» على شهادات البكالوريا الدولية التى درسها، ورغم ذلك رفض استكمال دراسته خارج مصر وفضّل أن يدرس داخل بلده: «فخور بأنى قدرت أحقق ده لبلدى».