انعقاد الاجتماع الوزاري للدورة الأولى للجنة المشتركة بين مصر والإمارات

انعقاد الاجتماع الوزاري للدورة الأولى للجنة المشتركة بين مصر والإمارات
عقد اليوم في أبوظبي الاجتماع الوزاري للدورة الأولى للجنة المشتركة بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وترأس الاجتماع عن الجانب المصري الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي وعن الجانب الإماراتي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي.
وأعربت الدكتورة سحر نصر، عن سعادتها والوفد المرافق لها بوجودها في دولة الإمارات، مؤكدة أن هذا الاجتماع هو لقاء تاريخي لكلا البلدين ويسهم في تعزيز أواصر التعاون والعلاقات التي تربطهما. ودعت الوزيرة، دولة الإمارات إلى زيادة حجم استثماراتها في مصر، وحث رجال الأعمال الإماراتيين علي ضخ استثمارات جديدة، مؤكدة أن قانون الاستثمار الجديد يتضمن عدد من الحوافز والضمانات للمستثمرين.
وذكرت الوزيرة، أن الوزارة تعمل على تطوير مركز خدمات المستثمرين، حيث أن قانون الاستثمار الجديد تضمن تبسيط إجراءات الاستثمار وتقليل الوقت المستغرق لإصدار التراخيص، وتوفير ضمانات حماية معينة للمستثمرين الأجانب، وحزمة سياسات لتشجيع الاستثمارات الكبيرة، كما نص أن يتضمن المركز ممثلين عن مختلف الجهات والهيئات فى اطار تسهيل جميع الإجراءات على المستثمرين والقضاء على البيروقراطية.
وأكدت الوزيرة، أن مصر أحرزت تقدما كبيرا في تنفيذ خطتها للإصلاح الاقتصادي المحلي بجميع تدابيره الجريئة والطموحة؛ مع حزمة من برامج الحماية المجتمعية للمواطنين الأكثر احتياجا.
وذكرت الوزيرة، أن الوزارة تعمل على الانتهاء من الخريطة الاستثمارية بالتنسيق مع مختلف الوزارات، والتى تتضمن كافة الفرص الاستثمارية فى انحاء الجمهورية مثل الفرص الاستثمارية فى محور تنمية قناة السويس والعلمين الجديدة والصعيد، وفى مجالات مثل السياحة والاسكان والصناعة والزراعة.
وأشادت الوزيرة بالجهود التي بذلها كافة المسؤولين وأعضاء الوفود من الجانبين في هذا الاجتماع وذلك من خلال الاجتماعات والمشاورات، التي عقدتها فرق العمل واللجان الفرعية والوصول الى اتفاق لتعزيز وتطوير التعاون في كافة المجالات الامر الذي يؤكد مدى حرص وجدية الجانبين على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدة أهمية دور الجهات المعنية في متابعة تنفيذ توصيات الاجتماع والبناء عليها بما يحقق تطلعات قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين.