وفاة طفلة دار الأيتام «هنا» داخل مستشفى الإسكندرية الجامعى

وفاة طفلة دار الأيتام «هنا» داخل مستشفى الإسكندرية الجامعى
- أشعة مقطعية
- إجراء عملية
- الأجهزة الطبية
- التقارير الطبية
- التواصل الاجتماعى
- الجهات المعنية
- الطفلة م
- العناية المركزة
- الكشف الطبى
- المستشفى الأميرى
- أشعة مقطعية
- إجراء عملية
- الأجهزة الطبية
- التقارير الطبية
- التواصل الاجتماعى
- الجهات المعنية
- الطفلة م
- العناية المركزة
- الكشف الطبى
- المستشفى الأميرى
ماتت الطفلة «هنا».. عنوان تداولته صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، الذى شغلت الطفلة مساحة كبيرة منه بعد معاناتها مع المرض، لتقضى أيامها الأخيرة على الأجهزة الطبية داخل المستشفى الأميرى الجامعى، رغم دخولها المستشفى وهى بصحة جيدة، لتُجرى عملية فى المخ، إلا أنه توقف إلى الأبد. الطفلة «هنا»، 9 سنوات، من نزلاء دار أيتام جمعية مصابيح الهدى للتنمية فى الإسكندرية، اشتكت من صداع، ثم تحول إلى شكوى من الجزء العلوى فى المخ، فتم تحويلها إلى المستشفى الأميرى، لإجراء عملية تسليك «الجنط»، وكانت تضحك وتلعب قبل إجراء العملية، لكن بعدها لزمت الفراش وتدهورت حالتها الصحية، وقبل ساعات من وفاتها طلبت مديرة الدار نقلها من المستشفى، إلا أن الأطباء حذّروا من نقلها، مؤكدين أن المخ يعمل ببطء شديد.
{long_qoute_1}
وقالت أمل الصعيدى، مديرة الدار، إن حدقة عينها لم تستجب لأى ضوء، قبل وفاتها بساعات، والمخ كان شبه متوقف كلياً، مؤكدة فشل جميع محاولات نقلها بسبب الخطورة على حياتها، لافتة إلى أن الطفلة كانت تعانى من صداع وقىء، وحينما وقّع الأطباء الكشف الطبى عليها شخّصوا الحالة على أنها برد داخل المعدة، ثم تناولت العلاج، ولم تستجب له، وتمت إحالتها إلى إخصائى مخ وأعصاب، بمستشفى مبرة العصافرة ثم طلب أشعة مقطعية على المخ، ونطالب المستشفى بتوضيح سبب تدهور حالتها.
وقال مصدر مسئول بالمستشفى الأميرى الجامعى، إن جميع التقارير الطبية للطفلة موجودة داخل المستشفى، والتى توضح حالتها الصحية، وسيتم تسليمها إلى الجهات المعنية للتحقيق فى الواقعة. وأضاف أن مديرة الدار حاولت الحصول على تقرير طبى عن الحالة، لكن إدارة المستشفى رفضت، وطلبت منها اللجوء إلى النيابة العامة فى حال التشكيك فى أى شىء يخص الحالة وعلاجها أو الجراحة التى أُجريت لها دون اتهام المستشفى دون سند أو إثبات.
صورة «هنا» قبل المرض