قصص العرب مع "نوبل".. 8 فازوا بها ومرشحان كان مصيرهما الفشل

قصص العرب مع "نوبل".. 8 فازوا بها ومرشحان كان مصيرهما الفشل
- أنور السادات
- الاتحاد العام
- الحوار الوطني
- الدكتور أحمد زويل
- الدكتور محمد
- الدولة العربية
- الرئيس الأسبق
- أنور السادات
- الاتحاد العام
- الحوار الوطني
- الدكتور أحمد زويل
- الدكتور محمد
- الدولة العربية
- الرئيس الأسبق
122 عاما هو عمر جائزة نوبل التي حصل عليها عدد كبير من العرب عامة والمصريين خاصة، علاوة على شخصيات عربية أخرى ترشحت لها دون التوفيق في الحصول عليها.
وبعد إعلان نتائج الحاصلين على جائزة نوبل في عدد من المجالات وانتظار أسماء الفائزين بها في الأدب بعد أيام، ترصد "الوطن" حكايات 8 شخصيات عربية مع "نوبل"، التي حصل عدد كبير عليها في مجال السلام العالمي، حيث نالها الرئيس الراحل محمد أنور السادات في عام 1978، عقب توقيع معاهده "كامب ديفيد" مع إسرائيل وإقامة حالة من السلام الدائم بين الدولتين، قبل أن تُمنح للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في عام 1994 نظرا لجهوده المستمرة في تحقيق سلام شامل للشرق الأوسط.
الألفية الجديدة شهدت قائمة عربية تحصل على "نوبل" للسلام، بدأها الدكتور محمد البرادعي، الرئيس الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، عام 2005، نظرا لجهوده في الحد من انتشار السلاح النووي في العالم، ليكون ثاني مصري يحصل على "نوبل"، في السلام، ثم لحقته اليمنية توكل كرمان كأول عربية تحصل على الجائزة في عام 2011 بسبب مساعيها لنشر السلام في العالم، قبل أن تختتم المنظمات الأربع التي قامت بالوساطة في الحوار الوطني في تونس قائمة الحصول على الجائزة، وذلك لقيامه بتبني عملية الانتقال الديموقراطي في تونس، وشملت كل من الاتحاد العام التونسي للشغل، والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، والهيئة الوطنية للمحامين التونسيين، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان.
ولم يحصل على "نوبل"، في مجال الأدب، سوى الأديب المصري الراحل نجيب محفوظ، والذي نال الجائزة عام 1988، باعتبار أن الأدب الذي يقوم بتقديمه واقعي يمثل الحياه ويصورها بشكل واقعي ويلمس معاناة الشعوب، وقد سبق وترشحت في نفس المجال الكاتبة المصرية الدكتورة نوال السعداوي، دون أن تتمكن من الحصول عليها، والكاتب السوري أدونيس، الذي رُشح للفوز بجائزة نوبل في مجال الأدب أكثر من مرة ولم يحصل عليها.
في مجال الكيمياء، حصل اللبناني إلياس جيمس خوري على جائزة نوبل في عام 1990، نظرا لأبحاثه في تطوير نظرية ومنهجية التركيب العضوي، قبل أن ينالها رائد الكيمياء الدكتور أحمد زويل عام 1999، بعد تقديمه لأبحاث علمية هامة وبارزة في مجال الـ"فيمتو ثانية".
كما عرفت لبنان بأنها الدولة العربية الوحيدة، التي سجل اسمها في نوبل في مجال الطب، حيث حصل عليها الطبيب بيتر مدور في عام 1960، وذلك لاكتشافه ما يسمى بـ"التحمل المناعي المكتسب".