آخرهم "الدالاي لاما".. حاصلون على جائزة نوبل انتقدوا أحداث بورما

كتب: محمد أسامة

آخرهم "الدالاي لاما".. حاصلون على جائزة نوبل انتقدوا أحداث بورما

آخرهم "الدالاي لاما".. حاصلون على جائزة نوبل انتقدوا أحداث بورما

حصلت "سان سو تشي" الزعيمة البورمية ووزيرة الخارجية والحاكمة الفعلية للبلاد في بورما على جائزة نوبل للسلام في عام 1991، لكفاحها ضد النظام العسكري الدِيكتاتوري في بلادها خلال فترة السبعينيات والثمانينيات، وذلك بصُحبة شخصيات كثيرة حصلت على نفس الجائزة مثل الزعيم الراحل ياسرعرفات، والرئيس الراحل محمد أنور السادات.

واتخذت "سوتشي" موقفًا مؤيدًا لعمليات جيش بلادها العسكرية ضد المسلمين في إقليم أركان، إذ انتقدت ما أسمته بجبال التضليل الذي يحيط بالأحداث في بلادها، مما دفع الكثيرون لانتقادها ومنهم زملائها في نفس الجائزة.

وترصد "الوطن" في هذا التقرير حاصلين على جائزة نوبل انتقدوا الأزمة الخاصة بمسلمي "الروهينجا":

1- "الدالاي لاما":

وجه الدالاي لاما الزعيم الروحي للتبت الصيني، رسالة إلى "سوتشي"، دعاها إلى وقف العمليات العسكرية ضد الروهينجا، واصفًا ما يحدث بالأمر المحزن جدًا.

وأضاف في رسالته "الواجب عليها مد اليد إلى كل مكونات المجتمع لإعادة بناء علاقة ودية بين الأهالي بروح السلام والمصالحة"، مؤكدًا أن الكثير من الناس يعجزون عن فهم ما يتعرض له المسلمين في بلد بوذي كميانمار.

2- الباكستانية ملالا يوسفزي:

كما أدانت الباكستانية ملالا يوسفزي، الاعتداءات على المسلمين في الروهينجا، إذ وصفته بالتعامل المأساوي والمخجل.

ودعت "يوسفزي" إلى إنهاء معاناة الروهينجا، مطالبة حُكومة "ميانمار" بالاعتراف بجميع حقوق الروهينجا إسوة ببقية المواطنين، متسائلة: "إذا لم يكن بيتهم هو ميانمار، إذ عاشوا لأجيال، فأين سيكون إذن؟"، قبل أن تردف: "على بقية البلدان، بما فيها بلدي باكستان، أن تقدم الغذاء والمأوى وخدمات التعليم للاجئين من الروهينجا كما تقول بذلك بنجلاديش".

3- القس الجنوب إفريقي "ديسموند توتو" 

كما أدان القس الجنوب إفريقي  ديسموند توتو، الأحداث في ولاية أركان البورمية، ضد المسلمين الروهينجا.

وبعث إلى رئيسة الوزراء البورمية قال فيها: "إنه يكسر صمته في الحديث عن القضايا العامة حتى يتمكن من التعبير عن حزنه العميق لوضعية الأقلية المسلمة في ميانمار"، متحدثًا عن أن الصور الذي تظهر معاناة الروهينجا تملأ الناس بالحزن والفزع، مضيفًا "إذا كانت الجائزة السياسية لصعودكم إلى أكبر مكتب في ميانمار هي صمتكم، فثمنها جد باهظ".


مواضيع متعلقة