بـ"البليلة والبخور".. احتفالات الأسر المصرية بيوم "عاشوراء"
بـ"البليلة والبخور".. احتفالات الأسر المصرية بيوم "عاشوراء"
تستعد العديد من الأسر المصرية لاستقبال، يوم عاشوراء، "يوم نجّي الله بني إسرائيل من عدوّهم، فصامه موسى، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: فأنا أحقّ بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه".
ويوافق يوم عاشوراء هذا العام الأحد الموافق 1 أكتوبر 2017، الذي أجازت فيه دار الإفتاء صيامه، الذي يعدّ أحد المظاهر الاحتفالية به في مصر، لكنها لا تقتصر على ذلك فقط، حيث تستقبله البيوت كالأعياد، لما له من طقوس مميزة بجانب الصلاة، والصيام.
"طبق العاشوراء".. هو السمة الأساسية للاحتفالات بمصر، لذلك تحرص دائما ميار حامد، 45 عاما، على إعداده لأفراد أسرتها، في كل عام، والذي يتكون من حبوب القمح "البليلة" الممزوجة بالسكر والنشأ، والحليب، ويزين بالبندق وجوزة الهند والزبيب.
وتابعت السيدة الأربعينية لـ"الوطن"، أنها تجهز المنزل في ذلك اليوم جدا لاستقبال زيارات العائلة، حيث يتجمعوا معا لتناول "العاشورا" والدعاء لله عزوجل بعد صلاة العشاء، كما تنشر البخور في جميع أركان المنزل لتفوح منه رائحة طيبة.
وهي العادات نفسها التي تتبعها سمية ناجي، 50 عاما، في استقبال يوم "عاشوراء"، قائلة: "من وأنا صغيرة وبعمل نفس العادات اللي والدتي كانت بتعملها في البيت، من أننا بنظف الشقة ونولع البخور"، مؤكدة أن تلك الطقوس مميزة للغاية بمصر والتي تجعلها مختلفة عن باقي الدول العربية.
كما أنها عمل على نقل تلك الطقوس المميزة للبيت المصري، على حد قولها، إلى ابنتها المتزوجة حديثا، موضحة أنه تفضل في بعض الأحيان طهي الدجاج واللحوم بوجبة الغداء أيضا، وتلاوة القرآن والذكر والدعاء ليلا.
