السلفيون يطالبون بهدم ضريح الحسين.. والشيعة يقيمون مجالس «عاشوراء» بالبيوت

كتب: صبحى عبدالسلام وسعيد حجازى وسلمان إسماعيل

07:54 م | الأربعاء 27 سبتمبر 2017

أثارت دعوة السلفيين لهدم ضريح الإمام الحسين بالقاهرة جدلاً واسعاً قبل أيام من إحياء ذكرى استشهاده فى «عاشوراء» التى توافق الأحد المقبل، فى الوقت الذى لم تعلن فيه «الأوقاف» عن إغلاق الضريح، بينما قالت قيادات شيعية إنهم سيُحيون الذكرى بمجالس للعزاء فى منازلهم.

وطالب سامح عبدالحميد، القيادى السابق بحزب «النور»، فى بيان أمس، بإزالة ضريح الحسين الموجود داخل مسجده فى القاهرة، مؤكداً أن الحسين ليس موجوداً داخل هذا الضريح، فقد قُتل فى كربلاء بالعراق، ومسجد الحسين فى القاهرة لا يحتوى على رأس الحسين. وأضاف: «المسجد تم بناؤه بعد مقتل الحسين بمدة كبيرة، بناه العُبيديون الذين يُقال عنهم الفاطميون، وهم شيعة، وكذبوا وزعموا أنهم حصلوا على رأس الحسين ودفنوها بالقرب من الجامع الأزهر مكان مسجد الحسين الحالى، والشيعة يستغلون هذا المسجد لنشر مذهبهم فى مصر، والترويج للبدع والانحرافات والخرافات».

من جانبه، قال القيادى الشيعى الطاهر الهاشمى، إن الشعب المصرى بجميع طوائفه ومذاهبه وحتى المسيحيين سيتصدون ويواجهون مخطط السلفيين لهدم ضريح الحسين، مشيراً إلى أن المصريين لديهم حب فطرى للإمام الحسين وأهل البيت.

من جانبه، قال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بالأوقاف، إنه لم يتم اتخاذ قرارات بإغلاق الضريح، وإنه مفتوح للمصريين طوال الوقت، طالما لم يستجد فى الأمور ما يستدعى إغلاقه، سواء أمنياً أو دينياً.