وزير التعليم لـ«الوطن»: شروط جديدة لاختيار قيادات الوزارة

وزير التعليم لـ«الوطن»: شروط جديدة لاختيار قيادات الوزارة
- أحمد خيرى
- أسس علمية
- أوراق الطلاب
- أولياء الأمور
- إدارات التعليم
- إزالة المخالفة
- الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا
- آباء
- أجنبية
- أحمد خيرى
- أسس علمية
- أوراق الطلاب
- أولياء الأمور
- إدارات التعليم
- إزالة المخالفة
- الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا
- آباء
- أجنبية
قال الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، إنه «يجرى حالياً تشكيل لجنة للقيادات تضع قواعد اختيار وتعيين جميع القيادات على أسس علمية وبشفافية مطلقة وشروط جديدة، تتواءم مع المرحلة المقبلة وتطبق استراتيجية تطوير التعليم»، موضحاً أنه أصدر قرارات عديدة ندباً وتسيير أعمال لحين تعيين القيادات الجديدة، وأنه «يرفض مبدأ تغيير القيادات كل فترة أو عملهم من خلال الندب ولا بد أن يتم تعيين الشخص على الوظيفة الخاصة به».
وأضاف شوقى لـ«الوطن» أنه يتم حالياً التفاوض مع مجموعة المدارس الخاصة والدولية «الملتزمة» لكى تقوم بأداء دور مجتمعى يتمثل فى منح دراسية للمتفوقين من غير القادرين والتوأمة مع المدارس التجريبية والحكومية للارتقاء بمستويات الإدارة والجودة التعليمية.
{long_qoute_1}
من جانبه، قال مصدر مسئول بالوزارة لـ«الوطن» إنه «سيتم الإعلان عن مسابقة القيادات الجديدة خلال أيام بعد التصديق على الوظائف المطلوبة من خلال الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة»، منوها بأن «التغيير فى القيادات سيشمل الديوان العام والمديريات التعليمية بمختلف المحافظات».
وفى شأن آخر، قال المصدر إن التقديم والتحويل إلى «المدارس المصرية اليابانية» سيكون من خلال الموقع الرسمى للوزارة فقط، على أن تتم «تنقية الأسماء» وإرسال من تنطبق عليهم الشروط إلى المديريات التعليمية تمهيداً لتسلم أوراق الطلاب، لافتاً إلى أن «هذا الإجراء يمنع وجود تدخلات أو وساطات فى الموضوع بحيث يتم قبول من تنطبق عليهم الشروط فقط»، وأن «الطالب الذى يدخل بيانات غير صحيحة على الموقع وتكتشف المديرية عدم صحة أوراقه سيتم استبعاده واختيار الطالب الذى يليه والموجود فى قائمة الانتظار».
من جهة ثانية، واستعداداً لانطلاق العام الدراسى الجديد 2017 - 2018، عقد الدكتور أحمد السعيد شلبى مدير عام تنمية مادة اللغة العربية بالوزارة اجتماعاً مع الموجهين العامين على مستوى الجمهورية؛ لعرض إجراءات خطة الاستعداد لهذا العام.
وشدد «شلبى»، خلال الاجتماع، على «أهمية التزام المُعلمين باستخدام الكتاب المدرسى أثناء الحصص الدراسية مع التأكيد على حل التدريبات والأنشطة وبخاصة فى المرحلة الابتدائية، وتفعيل نصف الفترة الخاصة بإثراء وتنمية مهارات القراءة والكتابة المحددة فى توزيع المنهج، بالإضافة إلى تقسيم فترة القراءة وفترة الكتابة، على حصتين بتحضيرين منفصلين، للمساهمة فى علاج وتحسين مهارات القراءة والكتابة». ووجّه «شلبى» بتكليف الطلاب بقراءة الكتاب الإضافى وهو قصة «الأيام»، وتحديد عناصر القصة وتحليلها، وتحديد الكلمات الجديدة غير المعروفة، وتحديد الفكرة العامة، والفِكَر الفرعية، والمغزى من القصة.
وأكد شلبى «أهمية وضع أسئلة القراءة متحررة المحتوى من الصف الثالث الابتدائى حتى الصف السادس الابتدائى، ومراعاة عدد الكلمات فى الفقرة لكل صف دراسى، وتكون المفردات من المعجم اللغوى الذى درسه التلميذ تراكمياً والأسئلة فى مستويى التذكر والفهم حسب مواصفات كل صف دراسى».
كما وجّه «شلبى» الموجهين العامين والموجهين الأوائل فى الإدارات التعليمية بمتابعة خطوط سير المُوجهين، وحضورهم حصصاً دراسية لكل معلم، ومعالجة أوجه القصور، وتفعيل التدريب على رأس العمل، بالإضافة إلى إعداد تقرير شهرى موجز عن محصلة أعمال المتابعة الفنية بالمديريات وتسليمه لمدير عام تنمية المادة، مشدداً على «الالتزام بوجود خريطة المنهج بدفتر التحضير».
وفى سياق آخر، عقدت إدارة المعاهد القومية أول ورشة عمل «المسألة أخلاق» فى مقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى فى «القرية الذكية»، وقالت عزة شعبان رئيس مجلس إدارة المعاهد القومية إن «هذه الورشة نتاج فعاليات بروتوكول التعاون بين الأكاديمية والمعاهد القومية، والذى تم توقيعه أثناء المؤتمر الأول لتطوير المعاهد القومية أغسطس الماضى».
من جهة أخرى، قال أحمد خيرى، المتحدث الرسمى باسم الوزارة، فى بيان أمس، إن الوزارة أصدرت تعميماً للمديريات التعليمية بتشديد المتابعة على المدارس الخاصة «عربى-لغات» والمدارس التى تطبق مناهج خاصة «الدولية»، بألا تزيد قيمة رسوم الكتب المحصلة من أولياء الأمور عن التكلفة الفعلية لها، بالإضافة إلى 10% مصروفات إدارية، وأن يكون بيع كتب مناهج الوزارة إجبارياً. أما بيع الكتب الأجنبية فهو اختيارى».
وحذر «خيرى» من أن «تحصيل مبالغ بالزيادة عن هذه القيمة سترد فوراً لأولياء الأمور، مع إنذار المدرسة لإزالة المخالفة وعدم تكرارها، وفى حالة تكرار المخالفة يتم تصعيد العقوبة على المدرسة بوضعها تحت الإشراف المالى والإدارى بقرار من المحافظ المختص أو من وزير التربية والتعليم حسب الأحوال».
وشدد «خيرى» على عدم فرض تغيير الزى المدرسى إلا بعد مرور 5 سنوات على الأقل إلا إذا تراءى للجمعية العمومية لمجلس الأمناء والآباء والمعلمين للمدرسة خلاف ذلك، وأن يبدأ التغيير تدريجياً من بداية كل مرحلة من المراحل الدراسية»، ولا يتم زيادة مصروفات السيارة الخاصة بالمدرسة إلا بعد قيامها بتقديم طلب للإدارة التعليمية، ويتم إقرار الزيادة بمعرفة لجنة التعليم الخاص بالمديرية واعتماد اللجنة المركزية للتعليم الخاص بالوزارة.