قبل اجتماعها.. 4 سيناريوهات لتعامل الأمم المتحدة مع أزمة مسلمي ميانمار

قبل اجتماعها.. 4 سيناريوهات لتعامل الأمم المتحدة مع أزمة مسلمي ميانمار
- أيمن سمير
- الأسبوع المقبل
- الأمم المتحدة
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- العلاقات الدولية
- الولايات المتحدة
- جيش ميانمار
- حكومة ميانمار
- أزمة
- أستاذ
- أيمن سمير
- الأسبوع المقبل
- الأمم المتحدة
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- العلاقات الدولية
- الولايات المتحدة
- جيش ميانمار
- حكومة ميانمار
- أزمة
- أستاذ
تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل، اجتماعًا لمناقشة عدة قضايا أبرزها أزمة الروهينجا في ميانمار بعد تعرض المسلمين لأبشع الجرائم والتعذيب.
وبدوره، قال الدكتور أيمن سمير، أستاذ العلاقات الدولية، إن عرض أزمة الروهينجا في الاجتماع المقبل للجمعية العامة للأمم المتحدة، سيؤدي إلى تطورات مهمة تجاه أقلية مسلمي الروهينجا.
وأضاف «سمير»، في تصريح لـ«الوطن»، أن الولايات المتحدة يمكنها الضغط على جيش ميانمار خلال الاجتماع من خلال 4 مسارات، أولها إرسال مراقبين إلى الروهينجا تقوم بالفصل بين الجيشين وعزل المدنيين وتقديم خدمات لهم.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية قائلا إن المسار الثاني سيكون إنسانيا عن طريق إرسال مساعدات إنسانية لمسلمي الروهينجا الأقلية، وإعطائهم المستلزمات التي يحتاجونها، بهدف تخفيف المعاناة عنهم ومحاولة إعطائهم أدنى حقوقهم في الحياة.
واستكمل «سمير» أن المسار الثالث الذي تتخذه الأمم المتحدة هو الضغط على حكومة ميانمار واتخاذ تشريعات للاعتراف بجنسية مسلمي الروهينجا، أما المسار الرابع فهو الضغط على حكومة ميانمار لإعادة اللاجئين مرة أخرى لمنازلهم.
وأوضح أستاذ العلاقات الدولية أن تقرير الأمم المتحدة في 24 أغسطس 2016، جاء فيه الاعتراف بمسلمي الروهينجا كمواطنين لهم حقوق مثل باقي مواطني الدولة، كما أنها حذرت من طوال الصراع الذي يؤدي لانتشار الإرهاب.