بعد دعمها لمتطرفي ميانمار.. منظمات أمدتها إسرائيل بالسلاح

كتب: محمد متولي ومحمد على حسن

بعد دعمها لمتطرفي ميانمار.. منظمات أمدتها إسرائيل بالسلاح

بعد دعمها لمتطرفي ميانمار.. منظمات أمدتها إسرائيل بالسلاح

قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن وزارة دفاع جيش الاحتلال الإسرائيلي، رفضت وقف بيع السلاح للجيش في ميانمار، وذلك على الرغم من الجرائم المرتكبة ضد المسلمين والمعروفة بمجازر "الروهينجا".

وترصد "الوطن" مساعدات إسرائيل لعدد من المنظمات المتطرفة لهز استقرار الدول.

في 8 ديسمبر 2014 قالت صحيفة "هآرتس" إن هناك تعاونا بين إسرائيل وعناصر "الجيش السوري الحر" والذي يقاتل قوات الرئيس السوري بشار الأسد، مضيفة أن مراقبي الأمم المتحدة في هضبة الجولان، أكدوا وجود تعاون بين إسرائيل والمعارضة السورية على نطاق واسع، حيث أظهرت عدد من التقارير عبر موقع الإنترنت للأمم المتحدة تفاصيل اللقاءات التي جرت على الحدود بين ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي ومسلحين من المعارضة السورية.

كما شارك عصام زيتون ممثل الجيش السوري الحر في مؤتمر "هرتسليا" للأمن القومي الإسرائيلي والذي انطلق يوم الثلاثاء 14 يونيو من العام الماضي، وظهر في لقاء خاص مع تلفزيون I24News من داخل قاعات مؤتمر الأمن في مدينة "هرتسليا" داخل الخط الأخضر.

كما أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي عام 2016 عدم التنازل عن منطقة "الجولان" السورية المحتلة، وهي التصريحات التي رفضها مجلس الأمن، معتبرًا قرارات إسرائيل بضم الجولان باطلة وليس لها أسس قانونية.

وحسبما أوضحت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية وضعت خطة إعداد تقارير أمنية تفيد بخطورة الوضع فى الجولان وتمركز الجماعات الجهادية فيه، في محاولة إسرائيلية مكشوفة، لإقناع الرأى العام الدولي أن سيطرة إسرائيل على مرتفعات الجولان تصب فى صالح استقرار الشرق الأوسط، ضاربة الأمثلة على ذلك ببعض المناطق التي تحتلها إسرائيل في الجولان، والتي تشهد رواجًا سياحيًا، لتؤكد نجاحها فى إرساء الاستقرار على الجبهة الشمالية.

فيما تقع المناطق الشمالية والشرقية تحت سيطرة الميليشيات التي تعتبرها إسرائيل معتدلة نسبيًا، مثل جيش سوريا الحر، التي تعمل تحت قيادة جبهة النصرة، وهي ميليشيات تحظى بدعم إسرائيل التي تمدها بالمواد الغذائية والملابس والأدوية، وتتعامل بطريقة وصفها التقرير بأنها مريحة للقيادة فى تل أبيب.

أما في الجهة الجنوبية من هضبة الجولان، فتبدو سيطرة منظمة "شهداء اليرموك" وهي منظمة محلية للثوار السوريين تابعة لتنظيم "داعش" واضحة، فيما يتواجد ما يقرب من 40 ألف شخص، بينهم حوالي 600 عنصر تابع لداعش، في القرى المقابلة للحدود مع إسرائيل، كذلك في الوديان وعلى ضفاف نهر اليرموك.

وكشفت "هآرتس" في تقريرها عن تدمير المواقع والقيادات والتحصينات التى أنشأتها سوريا في الماضي، لمنع تقدم إسرائيل فى حالة اندلاع الحرب معها، فيما سيطرت الوحدات المسلحة المناهضة للنظام التي تحارب بعضها، على الدبابات والقذائف والمدرعات التي كانت بحوزة قوات الجيش السوري قبل انسحابها.


مواضيع متعلقة