كيف ستساعد مصر مسلمي ميانمار بعد دعوة مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة؟

كيف ستساعد مصر مسلمي ميانمار بعد دعوة مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة؟
- التعاون الإسلامي
- المتحدث الرسمى
- المجتمع الدولي
- تدهور الأوضاع
- جلسة طارئة
- دعوة مصر
- سامح شكرى
- أبو زيد
- أحمد حسن
- التعاون الإسلامي
- المتحدث الرسمى
- المجتمع الدولي
- تدهور الأوضاع
- جلسة طارئة
- دعوة مصر
- سامح شكرى
- أبو زيد
- أحمد حسن
قال المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إنه وبناء على تكليف سامح شكري وزير الخارجية للوفد المصري بمجلس الأمن، دعت مصر مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة اليوم، لمناقشة تطورات أزمة مسلمي الروهينجا في ميانمار، في ظل تدهور الأوضاع الميدانية أمنيًا وإنسانيًا منذ 25 أغسطس الماضي.
وأوضح أبوزيد فى بيان اليوم، أن كلا من السويد وبريطانيا شاركتا مصر في طلب عقد الجلسة، بخلاف تأييد وفدي كازاخستان والسنغال، باعتبارهما من أعضاء مجلس الأمن المنتمين لمنظمة التعاون الإسلامي.
من جانبه، يقول السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن مصر تحاول مساعدة مسلمي ميانمار عن طريق تكوين حشد دولي باعتبار مصر عضو فعال في منظمة التعاون الإسلامي وعضو غير دائم في مجلس الأمن لنهاية العام الجاري.
وأضاف حسن في تصريح لـ"الوطن" أن ما يواجه مسلمي ميانمار هو تفرقة دينية وعنصرية تتعارض مع مبادئ حرية الأديان والمعتقدات، موضحا أن دعوة مصر للانعقاد تتم عن طريق حشد دعم دولي لهؤلاء المسلمين التي يتجاوز عددهم الـ300 ألف مسلم والذين اضطروا إلى مواجهة أعمال التطهير العرقي ضدهم تحت أعين الجيش وسلطة الشرطة في دولتهم.
وأكد عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن دعوة مصر لمجلس الأمن بعقد جلسة لمسلمي ميانمار تعني مساعدتهم عن طريق اتخاذ المجلس لقرارت من شانها إيقاف تلك المأساة وتقديم المساعدات لهؤلاء الناس، موضحا أن مجلس الأمن بيده تقديم المساعدات وحماية المسلمين هناك وتقديم المعونات، حيث إنه يجب على المجتمع الدولي تقديم المساعدة لهم.