أهالى الكوم الأحمر: «مية الحنفية صفرا.. والجركن بـ3 جنيه»

أهالى الكوم الأحمر: «مية الحنفية صفرا.. والجركن بـ3 جنيه»
- أهالى قرية
- الكوم الأحمر
- جراكن المياه
- خط المياه
- غير صالحة
- فشل كلوى
- محافظة الجيزة
- مركز أوسيم
- مش كفاية
- منزل صغير
- أهالى قرية
- الكوم الأحمر
- جراكن المياه
- خط المياه
- غير صالحة
- فشل كلوى
- محافظة الجيزة
- مركز أوسيم
- مش كفاية
- منزل صغير
«حتى جركن الميه تمنه زاد»، غضب واستنكار جعل أهالى قرية الكوم الأحمر التابعة لمركز أوسيم بمحافظة الجيزة يضربون كفاً على كف، بعد زيادة ثمن جركن مياه الشرب من 50 قرشاً إلى 3 جنيهات، وهم مضطرون لشرائه لأنهم اعتادوا عليه، ولا بديل عنه، حتى بعد مد خط المياه إليهم الذى حمل مياهاً غير صالحة للشرب لونها أصفر من شدة عكارتها.
{long_qoute_1}
«بتطلع مية صفرا بنحطها فى جركن لما تروق وبرده ماتتشربش، يادوب نغسل ونستحمى بيها» تقولها هنيات حافظ، 40 عاماً، التى اعتادت على شراء جراكن المياه طيلة حياتها لكنها باتت تعانى من غلاء أسعارها: «مش كفاية المية بفلوس، كمان تغلَى، هنلاحق على إيه ولا إيه»، تعيش فى منزل صغير مع زوجها وطفليها «مابيكفناش 3 جراكن فى اليوم عشان بيتى صغير، فى بيوت عددها أكبر بتوصل لـ20 نفر»، إلى جانب السعر، تعانى من فكرة نقل المياه يومياً «الجركن تقيل وبشيله على راسى.. تعبت».
ينقل المعلم سيد، 45 عاماً، المياه لزوجته يومياً، فوجئ بقرار زيادتها للضعف «يعنى لو هاخد 5 جراكن فى اليوم فى الشهر 140 جنيه.. مش حرام؟ هجيب أكل وشرب منين» يضطر لشرائها حتى يرتوى صغاره «بشترى الميه عشان ناكل ونشرب ونحمّى العيال». لم تتوقف شكوى أهل القرية من سوء المياه وصعوبة نقل المياه الصالحة للشرب للبيوت «بتجيب فشل كلوى، كل البلد تعبانة منها بنستحمّى غصب عننا وبنسقى البهايم».
الحاج عاشور خضير، مسئول محطة توزيع جراكن المياه على الأهالى، وبرغم شكوى الأهالى من ارتفاع السعر إلا أنه يعتبرها «خير مقدم للناس بتكلفة قليلة»، يقول: «إحنا بنعملها ثواب للبلد بناخد يدوب تكلفة المعدات وتغيير الفلاتر»، يضيف: «بفتح الصبح وباخد راحة من الضهر للعصر ونكمل بليل».
أهالى الكوم الأحمر: «مية الحنفية صفرا.. والجركن بـ3 جنيه»
«هنيات»: «مش كفاية بفلوس.. كمان بتغلى كل شوية»
سحر عزازى
«حتى جركن الميه تمنه زاد»، غضب واستنكار جعل أهالى قرية الكوم الأحمر التابعة لمركز أوسيم بمحافظة الجيزة يضربون كفاً على كف، بعد زيادة ثمن جركن مياه الشرب من 50 قرشاً إلى 3 جنيهات، وهم مضطرون لشرائه لأنهم اعتادوا عليه، ولا بديل عنه، حتى بعد مد خط المياه إليهم الذى حمل مياهاً غير صالحة للشرب لونها أصفر من شدة عكارتها.
«بتطلع مية صفرا بنحطها فى جركن لما تروق وبرده ماتتشربش، يادوب نغسل ونستحمى بيها» تقولها هنيات حافظ، 40 عاماً، التى اعتادت على شراء جراكن المياه طيلة حياتها لكنها باتت تعانى من غلاء أسعارها: «مش كفاية المية بفلوس، كمان تغلَى، هنلاحق على إيه ولا إيه»، تعيش فى منزل صغير مع زوجها وطفليها «مابيكفناش 3 جراكن فى اليوم عشان بيتى صغير، فى بيوت عددها أكبر بتوصل لـ20 نفر»، إلى جانب السعر، تعانى من فكرة نقل المياه يومياً «الجركن تقيل وبشيله على راسى.. تعبت».
ينقل المعلم سيد، 45 عاماً، المياه لزوجته يومياً، فوجئ بقرار زيادتها للضعف «يعنى لو هاخد 5 جراكن فى اليوم فى الشهر 140 جنيه.. مش حرام؟ هجيب أكل وشرب منين» يضطر لشرائها حتى يرتوى صغاره «بشترى الميه عشان ناكل ونشرب ونحمّى العيال». لم تتوقف شكوى أهل القرية من سوء المياه وصعوبة نقل المياه الصالحة للشرب للبيوت «بتجيب فشل كلوى، كل البلد تعبانة منها بنستحمّى غصب عننا وبنسقى البهايم».
الحاج عاشور خضير، مسئول محطة توزيع جراكن المياه على الأهالى، وبرغم شكوى الأهالى من ارتفاع السعر إلا أنه يعتبرها «خير مقدم للناس بتكلفة قليلة»، يقول: «إحنا بنعملها ثواب للبلد بناخد يدوب تكلفة المعدات وتغيير الفلاتر»، يضيف: «بفتح الصبح وباخد راحة من الضهر للعصر ونكمل بليل».