في ذكرى وقوعها.. ماذا حدث في البيت الأبيض يوم 11 سبتمبر؟

في ذكرى وقوعها.. ماذا حدث في البيت الأبيض يوم 11 سبتمبر؟
- الأمن القومي
- الاستخبارات الأمريكية
- البيت الأبيض
- الحرب على الإرهاب
- الدفاع الأمريكية
- الرئيس الأمريكي
- السياسة الأمريكية
- الصين وروسيا
- المخابرات العسكرية
- المطارات الأمريكية
- الأمن القومي
- الاستخبارات الأمريكية
- البيت الأبيض
- الحرب على الإرهاب
- الدفاع الأمريكية
- الرئيس الأمريكي
- السياسة الأمريكية
- الصين وروسيا
- المخابرات العسكرية
- المطارات الأمريكية
في يوم 11 سبتمبر عام 2001، انطلق 19 إرهابيًا بينهم 15 سعوديًا ومصري واحد وإمارتيان، يخطفون 4 طائرات رحلات جوية أمريكية ويشنون بها هجومًا على مركز التجارة العالمي ووزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، مما أسفر عن آلاف القتلى والجرحى، وحالة من الذهول في أوساط العالم وأوساط السياسة الأمريكية، وخاصة البيت الأبيض الأمريكي الذي كان يقود سفينته وقتها الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش.
ويروي الكاتب محمد حسنين هيكل في كتابه «الأمبراطورية الأمريكية والإغارة على العراق» كواليس ما جرى في البيت الأبيض من وقت إبلاغ الرئيس الأمريكي الأسبق «جورج بوش» بالهجوم عندما كان في حفل بمدينة فلوريدا حين قال أمام الجميع: «أمريكا تحت النار.. تعرضنا لهجوم إرهابي»، حيث إن «بوش» كان في طريقه إلى العاصمة الأمريكية واشنطن لكن نائبه «ريتشارد ديك اتشيني» رجاه في إتصال هاتفي بألا يقترب من واشنطن حاليًا بحجة أنها قد تتعرض لكمين إرهابي، حيث أصبحت طائرة بوش تائهة لساعات بين المطارات الأمريكية خوفًا من تهديد إرهابي يصيب الرئيس.
وأضاف «هيكل»: «إن الساعة الثالثة ظهرًا من يوم 11 سبتمبر، شهد أول اجتماع لمجلس الأمن القومي الأمريكي وذلك عبر الشبكة الإكترونية، فكان الرئيس في قاعدة «نبراسكا» الجوية الأمريكية، وكان أول المتحدثين في الاجتماع جورج تينيت رئيس الاستخبارات الأمريكية، حينها قال إن الطائرة التي ضربت مقر البنتاجون كان على متنها شخص اسمه خالد المادحار وهو أحد أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي وكانت الوكالة قد تحدثت عنه مع FBI أو وكالة التحقيقات الفيدرالية بحسب ما قال «تنيت».
وقال هيكل، في كتابه إن أعضاء مجلس الأمن القومي الأمريكي أحس أن رئيس الوكالة يريد أن يُبعد عنه تهمة التقصير، وهنا رد عليه الرئيس الأمريكي بأن يفتح أذنه جيدًا وأن لايفوته همسة، مضيفًا: «تصنت على أي إنسان في العالم داخل الولايات المتحدة الأمريكية أو خارجها».
وعاد الرئيس بوش إلى البيت الأبيض، مساء نفس اليوم، فكان على موعد مع التحضير لخطابه الأول بعد الأحداث، حيث توافق الجميع على أن يكون الخطاب قوي ومتوان وفي نفس الوقت يحمل دلالات واضحة عن خطوات الولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة الإرهاب، وذلك كما ذكر هيكل في كتابه، حيث أضاف أن «بوش» رفض أن يوصف هجوم الـ 11 من سبتمبر بالهجوم على الولايات المتحدة خلال الخطاب، برغم وصفه للأمر في بداية معرفته للأحداث بالأصل.
وأوضح«هيكل» أن الاجتماع الذي حدث بعد يوم واحد من العملية حمل فيه رئيس وكالة الأستخبارات الأمريكية المخابرات العسكرية الباكستانية، وحكومة طالبان مسئولية الأحداث، وهنا رد عليه بوش قائلًا: «إن الحرب على الإرهاب فرصة عظيمة لاقناع الصين وروسيا بالانضمام إلينا».
- الأمن القومي
- الاستخبارات الأمريكية
- البيت الأبيض
- الحرب على الإرهاب
- الدفاع الأمريكية
- الرئيس الأمريكي
- السياسة الأمريكية
- الصين وروسيا
- المخابرات العسكرية
- المطارات الأمريكية
- الأمن القومي
- الاستخبارات الأمريكية
- البيت الأبيض
- الحرب على الإرهاب
- الدفاع الأمريكية
- الرئيس الأمريكي
- السياسة الأمريكية
- الصين وروسيا
- المخابرات العسكرية
- المطارات الأمريكية