«حماة الوطن»: قطر متورطة في «أحداث 11 سبتمبر»

كتب: محمد حامد

«حماة الوطن»: قطر متورطة في «أحداث 11 سبتمبر»

«حماة الوطن»: قطر متورطة في «أحداث 11 سبتمبر»

قال اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إن قطر متورطة في أحداث 11 سبتمبر الإرهابية التي ضربت الولايات المتحدة الأمريكية قبل 16 سنة، بحسب تصريحات إليانا روس ليتينن، رئيس اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالكونجرس الأمريكي، التي تحدثت فيها عن تورط مسؤول قطري رفيع المستوى في دعم العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر.

كانت إليانا روس ليتينن، قد قالت خلال جلسة استماع بالكونجرس الأمريكي لتقييم العلاقات الأمريكية مع قطر، إن الإمارة الخليجية متورطة في هجمات 11 سبتمبر 2001، إذ دعم أحد المسؤولين القطريين البارزين العقل المدبر للهجمات، خالد شيخ محمد، الذي ضُبط لاحقا في بيشاور الباكستانية.

وأضاف الغباشي، في بيان له، أن قطر تمادت في دعم تنظيم الإخوان، بهدف إيصاله للسلطة في مصر وعدد من الدول، لتنفيذ مخطط محدد لاكتساب النفوذ وتقسيم وتفتيت عدة دول عربية.

وتابع أن الأزمة القطرية- المصرية موجودة منذ أيام الرئيس الأسبق حسني مبارك، وتمثل ذلك في دعم قطر لعناصر إرهابية مناهضة للدولة، واستخدام قناة «الجزيرة» للتدخل في الشأن الداخلي، وتضخيم الأحداث، وتسخين الشارع.

وأكد الغباشي أن سياسات قطر تجاه مصر تنطبق على ما فعلته الإمارة في ليبيا، ومساعدتها لحلف شمال الأطلنطي (ناتو) في تدمير البلد الشقيق، وإمداد العناصر الإرهابية بالأسلحة والمعدات، حتى وصل الأمر لإرسال طائرتين عسكريتين للمشاركة فى تدمير ليبيا، أما في سوريا فقد أرسلت قطر أسلحة ومعدات ودعما ماليا غير محدود للعناصر التكفيرية، لتدمير دمشق وكسر النظام المحافظ على وحدة وسلامة أراضى سوريا، وأيضا بغرض مد خط تصدير الغاز إلى أوروبا، كما سعت لإثارة الفتن في عدد من الدول الخليجية المجاورة، منها المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين، وحاولت التدخل في السياسة الداخلية للجيران، ووصل الأمر إلى محاولة قلب نظام الحكم، كما حدث منها تجاه البحرين.

وأشار إلى أنه بالنظر للدور الذي تلعبه قطر سنجد أنه يتجاوز كل الحدود، من دعم مالي وإيواء للإرهابيين والمطلوبين الصادر بحقهم أحكام قضائية، ونشر قناة «الجزيرة» للفتن والشائعات والإحباط على مدار الساعة، والتحريض على قتل رجال الجيش والشرطة، ما أدى بالفعل لاستشهاد عدد كبير من أبنائنا، وحرق مئات السيارات والمنشآت، وتدمير وإتلاف عديد من الممتلكات العامة والخاصة.

وشدد مساعد رئيس حزب حماة الوطن، على أنه يمكن تجفيف منابع ومصادر التمويل وإيواء ودعم الإرهاب، في حالة تكاتف جهود كل الدول والمؤسسات المعنية بالحركة التجارية ونقل الأموال والأسلحة، وقيام كل منهم بدوره من خلال مراقبة المؤسسات المالية الدولية لحركة الأموال المتدفقة من المخابرات القطرية للشخصيات المشبوهة المرتبطة بالجماعات والتنظيمات الإرهابية، مع منع تجنيس العناصر الإرهابية والتكفيرية كما يحدث فى قطر، ومراقبة عمليات شراء الأسلحة والنقل للمناطق الملتهبة في الشرق الأوسط، وتجريم شراء البترول من الإرهابيين، ومنع إمدادهم بالمؤن والعتاد، خاصة أجهزة الاتصالات الحديثة.


مواضيع متعلقة