الطب الشرعي في نيويورك يتعرف على أحد ضحايا 11 سبتمبر.. بعد 16 عاما

الطب الشرعي في نيويورك يتعرف على أحد ضحايا 11 سبتمبر.. بعد 16 عاما
- أول عملية
- التجارة العالمية
- الطب الشرعي
- تكنولوجيا جديدة
- خبراء الطب
- مركز التجارة
- ملايين الدولارات
- مواد كيميائية
- نهاية المطاف
- وقود الطائرات
- أول عملية
- التجارة العالمية
- الطب الشرعي
- تكنولوجيا جديدة
- خبراء الطب
- مركز التجارة
- ملايين الدولارات
- مواد كيميائية
- نهاية المطاف
- وقود الطائرات
تأكد خبراء الطب الشرعي في نيويورك من هوية أحد الضحايا، بعد مرور 16 عاما على هجمات 11 سبتمبر عام 2001، بفضل اعتماد تكنولوجيا أكثر تطورا لفحص الحمض النووي للرفات البشرية، وذلك بحسب موقع "روسيا اليوم"، ولم يتم الإعلان عن اسم الضحية استجابة لطلب أقاربه.
وماتزال بحوزة خبراء الطب الشرعي أكثر من 21 ألف و900 قطعة من العظام والأشلاء تخضع للفحص، إذ كلفت هذه الجهود المستمرة منذ 16 عاما تقريبا، ملايين الدولارات، وذلك لأن عدد الجثث الكاملة التي تم انتشالها من تحت الأنقاض كان قليلا جدا، فيما جعل الحريق وارتفاع الحرارة والبكتيريا وتأثير مواد كيميائية مثل وقود الطائرات، التعرف على جزء كبير من الرفات البشرية، أمرا شبه مستحيل.
وأشارت صحيفة الجارديان، إلى أن حادث التعرف على هوية هذا الشخص، هي أول عملية ناجحة للتعرف على رفات الضحايا الذين سقطوا في مركز التجارة العالمية بنيويوك، منذ مارس 2015، رغم استمرار الجهود من قبل مكتب الطب الشرعي في نيويورك لنسب بقايا عظام تم انتشارها من أنقاض برجي المركز للضحايا الـ2753 في الهجوم الذي نُفذ بواسطة طائرتي ركاب مخطوفتين في 11 سبتمبر عام 2001.
يذكر أنه تم حتى الآن، التعرف على رفات ألف و641 ضحية، ما يعني أن 40% من الضحايا لم يتم التعرف على رفاتهم بعد، حيث أسفرت هجمات 11 سبتمبر عن مقتل نحو 3 آلاف شخص.