سياسي سعودي: قطر وفرت ملاذا آمنا لحماية مدبر هجمات 11 سبتمبر

كتب: وكالات

سياسي سعودي: قطر وفرت ملاذا آمنا لحماية مدبر هجمات 11 سبتمبر

سياسي سعودي: قطر وفرت ملاذا آمنا لحماية مدبر هجمات 11 سبتمبر

اتهم رئيس لجنة العلاقات العامة السعودية - الأمريكية، سلمان الأنصاري، قطر بإيواء مدبر هجمات 11 سبتمبر وتوفير مكان آمن لحمايته على أراضيها.

وفي مقاله الذي نشره على موقع "ذا هيل" الأمريكي، قال الأنصاري "إن خالد شيخ محمد، العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر، استخدم قطر التي عمل وعاش بها كمركز للتخطيط لآلاف الأعمال الإرهابية، حيث إنها كانت بمثابة حلقة وصل مهمة له"، وتابع قائلاً "إن شيخ محمد سافر إلى الفلبين في عام 1994 للمشاركة في مخطط إرهابي عرف باسم (بوجينكا) كانت تهدف لتدمير 12 طائرة تجارية بين الولايات المتحدة وشرق آسيا وجنوب شرقها".

وأضاف "الأنصاري": "في عام 1995، عمل شيخ محمد في منظمة (الإغاثة الإنسانية) المصرية، التي تعمل واجهة لجماعة (الإخوان)، وحصل على الجنسية البوسنية في نوفمبر 1995، وتواجد في الدوحة لمرتين على الأقل خلال 1995-1996، وخلال زيارته في الدوحة، استقبله وزير الشؤون الدينية القطري الشيخ عبدالله آل ثاني، أكد الكاتب أن شيخ محمد قضى أقل من عام في الدوحة، ولكن آثارها كانت مميتة وشريرة"، وقال "إن خالد شيخ محمد عاد إلى قطر عندما اكتشفت مؤامرة (بوجينكا)، وعمل مهندسا في وزارة الكهرباء والمياه القطرية، ولكنه سافر في عام 1995 خارج قطر والتقى شخصيات بارزة في عالم التنظيمات المسلحة، حيث حاول خلال زيارته للسودان مقابلة أسامة بن لادن الذي كان يعيش في ذلك الوقت بمساعدة من الزعيم السياسي السوداني حسن الترابي".

وأكد "الأنصاري" أن نشاط "شيخ محمد" لم يكن معروفا للسعوديين أو للولايات المتحدة، حتى إن ريتشارد كلارك، المنسق الوطني للأمن ومكافحة الإرهاب في إدارتي "كلينتون" و"بوش"، كتب قائلاً "صحيح أن قطر كانت ملاذا لقادة المجموعات التي تعتبرها الولايات المتحدة أو غيرها من المنظمات الإرهابية، غير أن هذا ليس شيئا جديدا، إنها مستمرة منذ ما لا يقل عن 20 عاما، وكان واحد من أولئك العقل المدبر لهجمات 9-11"، واتهم "كلارك" قطر بالتعنت لرفض الدوحة القبض على شيخ محمد.

وتابع "كلارك" قائلاً: "بحلول عام 1996، وبسبب تفجير مركز التجارة العالمي عام 1993، اعتبرت الحكومة الأمريكية شيخ محمد (إرهابيا كبيرا)، وفي وقت لاحق، أصدرت لائحة اتهام جنائية ضده من قبل المخابرات الأمريكية التى حاولت تحديد موقعه واعتبرتها أولوية لعملائها".


مواضيع متعلقة