أهالي "شطا" يعيشون في "المجاري": "زهقنا ومحدش حاسس"

03:52 م | الخميس 07 سبتمبر 2017

"هنلاقيها من القمامة ولا الصرف الصحي زهقنا شكوى" بتلك الكلمات أعرب أهالي قرية "شطا" دائرة مركز دمياط، عن سخطهم من الوضع المأساوي الذي باتوا يعيشون فيه نتيجة حصار الصرف والقمامة لمساكنهم، مما يبعث روائح كريهة وأبخرة ملوثة علاوة على شكوى المواطنين من انتشار المخدرات بالقرية.

قال محمد جمال، أحد الأهالي: "غلبنا شكوى من البلطجة وتعاطي المخدرات بشوارع القرية مطالبا بتكثيف الدورات الأمنية، مشيرا لانتشار القمامة بالشوارع وتجول الماشية في الشوارع والطرقات حتى باتت تتخبط بالمواطنين وتأكل الحشائش والخضروات، مطالبا بتكثيف حملات النظافة وكذلك التواجد الأمني".

وأشتكى محمد السيد، من عدم وجود مجمع استهلاكي، قائلا: "نحن بحاجة لمجمعات استهلاكية تصرف سلع مدعمة علاوة على وجود سوى فرن واحد لا يتلائم مع عدد سكان المنطقة".

واستطرد محمد قائلا: "طفح الصرف الصحي، وانتشارالحشرات وتراكم القمامة بات المشهد العام المتصدر شوارع القرية وموظفو المحليات لاينزلون لتنظيف شوارع القرية سوى أيام معدودة".

وانتقدت فكرية محمد، إحدى الأهالي عدم وجود جمعيات استهلاكية وبُعد موقع مخبز العيش عنهم وعدم وجود سوق للخضار والفاكهة علاوة على نقص الإمكانيات بالوحدة الصحية.

وتلتقط آيات هشام، طرف الحديث قائلة أطفالي أصيبوا بالقمامة نتيجة القمامة والتلوث الدائم بالقرية والصرف الصحي طافح باستمرار، متابعة: "قدمنا شكاوى عدة ولم يسأل أحد فينا والقمامة تحرق دائما بالشوارع وينبعث منها أدخنة ملوثة".

وأكد المهندس محمد عسل رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بدمياط، لـ"الوطن" أن هناك فرق ثابتة بمنطقة "شطا" للتعامل مع أي حالات طفح للصرف الصحي "نقوم بعمل كسح ونتعامل فورا مع أي شكوى"، مضيفا: "تم توصيل الصرف الصحي بنحو 70% بالمناطق المأهولة بالسكان و30% مناطق عشوائية فمد الخدمات يكون لمناطق الحيز العمراني فحسب".

ووجه اللواء هشام عثمان رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط، فرق للمتابعة والعمل على تلبية مطالب الأهالي.