أهالى قرية بالبحيرة يقاومون الفقر بالسباحة: كلنا بنعرف نعوم

أهالى قرية بالبحيرة يقاومون الفقر بالسباحة: كلنا بنعرف نعوم
- أشرف صبرى
- أهالى القرية
- أهالى قرية
- البحر المتوسط
- الوحدة المحلية
- بحيرة إدكو
- رجال القرية
- عشرات الأطفال
- محافظة البحيرة
- محمد حسن
- أشرف صبرى
- أهالى القرية
- أهالى قرية
- البحر المتوسط
- الوحدة المحلية
- بحيرة إدكو
- رجال القرية
- عشرات الأطفال
- محافظة البحيرة
- محمد حسن
هواية واحدة تجمع أهالى قرية «بوغاز المعدية» بمحافظة البحيرة، يتوارثونها أباً عن جد، فالقرية التابعة لمركز إدكو تضم مدرسة لتعليم السباحة بطريقة مبتكرة وذلك فى ملتقى مياه بحيرة إدكو بمياه البحر المتوسط، ليس هذا فقط، بل يقيم أهالى القرية مسابقات تشجيعية وكثير من أفرادها مثلوا مصر فى مسابقات محلية ودولية.
السيد جمال، أقدم سباح بقرية المعدية، المسئول عن تعليم الأشبال، يرى أن السباحة عادة قديمة يمارسها الجميع، يتعلمها الطفل من عمر 6 أعوام، من خلال تجمع عشرات الأطفال فى منطقة البوغاز القديم، ويكون المسئول عنهم أكبر رجال القرية سناً وعلماً بتعاليم السباحة، وبحسب تأكيده، اختلف تعليم السباحة عن السنوات الماضية، حيث تُستخدم «سترات النجاة» للأطفال الراغبين فى التعلم، عكس ما كان يحدث فى عهد الآباء والأجداد: «كان تعليم السباحة فى الماضى يكون عن طريق إلقاء الطفل الصغير فى الماء مباشرةً، ويكون حوله سباحون متمكنون، يتركون الطفل يصارع المياه حتى يتعلم السباحة، مع توجيه بعض التعليمات له».
هناك مراحل لتعليم السباحة بمنطقة البوغاز، أولاها تعليم الأشبال بوسائل الحماية المعروفة، وآخرها إقامة مسابقات فى البحر، أبرزها السباحة ضد التيار، وهى أكبر مسابقة تقام للمحترفين، وتكون الجوائز رمزية عبارة عن كيلو «هريسة أو بسبوسة»، ويحتفل الأطفال والكبار بالفائزين على مدار ليلة كاملة، بمقر الوحدة المحلية المطل على البوغاز مباشرةً. أشرف صبرى، 11 سنة، يحرص على حضور تدريبات السباحة منذ أن كان عمره 8 سنوات، فى البداية كان يحضر والده معه لمتابعته، وبعد احترافه السباحة تركه للمدربين المتخصصين بمنطقة البوغاز. ووفقاً لمحمد حسنى، فنى بشركة البترول، فإن القرية خرج منها أبطال فى السباحة على المستويين المحلى والدولى: «لدينا لاعبون مثلوا اسم مصر فى العديد من الدول، وحصلوا على ميداليات فى بطولات مختلفة».