مستشار «العربية للتنمية»: روشتة الإصلاح الإداري صعبة

كتب: محمد الدعدع

مستشار «العربية للتنمية»: روشتة الإصلاح الإداري صعبة

مستشار «العربية للتنمية»: روشتة الإصلاح الإداري صعبة

قال الدكتور نواف طبيشات، مستشار المنظمة العربية للتنمية الإدارية، التابعة لجامعة الدول العربية إنه ليس هناك وصفة جاهزة يمكن إعطاؤها للمؤسسات والدول الساعية إلى التنمية والتطوير، وأكد لـ«الوطن» أنه إذا توافر ذلك، فإن روشتة الإصلاح الإداري دائماً صعبة، وكل دولة لها خصوصيتها.

وأضاف: أود أن أشير إلى أن الجزء التشريعي هو جزء مهم للغاية فى عملية الإصلاح الإدارى، والإدارة العربية تدور فى فلك الإدارة الغربية، وهناك ما يجمع بين الأجهزة الإدارية فى الوطن العربى، بغض النظر عن المنهج الذى تتبعه تلك الدول أو المؤسسة.

وتابع: بالإشارة إلى التشريعات التى تحكم الإدارة العربية، نجد أن معظمها مأخوذ عن المشرع المصرى، نتيجة أن مصر سباقة فى هذا المجال، لكن ليست هناك روشتة واحدة تصلح لعملية التطوير، ولا يمكن أيضاً أن تصلح نفس الوصفة لجميع الدول العربية، فهناك خصوصية لكل دولة تختلف عن شقيقتها.

واستطرد: بعض الدول التي ترغب في التنمية والتطوير السريع استعانت بخبراء متميزين في هذا المجال، ودول أخرى لا تزال تراوح مكانها، وهذا يعتمد على أكثر من جانب، كالمساحة الجغرافية وعدد السكان وعدد المؤسسات والنظامين الإدارى والقانونى، وكلها عوامل تلعب أدوارا فى غاية الأهمية، وفى حالة الدول الكبرى فإن الإصلاح يحتاج لسنوات.

وأوضح أن الوضع الاقتصادي يلعب دوراً فعالاً في إصلاح الإدارة في الدولة، وبالنظر لتجارب بعض الدول كالصين وماليزيا وسنغافورة وغيرها في عملية الإصلاح الإداري فإن التغيير احتاج لسنوات طوال، كما تلعب التقنيات الحديثة دوراً مهماً فى تطوير الخدمات المقدمة لطالب الخدمة، وأصبح كثير من الخدمات يتم عبر التطبيقات على الهواتف الجوالة، وفي النهاية نجد أن الاهتمام بالتطوير والإصلاح الإداري يساعد الدول على التقدم بشكل أسرع.


مواضيع متعلقة