تضارب آراء "التربويين" حول حذف الاختبارات من الكتاب المدرسي

11:57 م | الاثنين 14 أغسطس 2017

تضاربت آراء التربويين حول قرار وزارة التربية والتعليم، بحذف جزء التدريبات والاختبارات من الكتاب المدرسي ورفعها على موقع الوزارة، لتقليل تكاليف الطباعة.

وقال الدكتور أحمد النمر، نقيب المعلمين سابقًا، إن الدكتور شوقي وزير التربية والتعليم، أخطأ في قراره بشأن حذف جزء من الكتاب المدرسي وبالتحديد التدريبات والامتحانات الموجودة نهاية الكتاب لتقليل الصفحات المطلوب طباعتها.

وأضاف "النمر"، فى تصريح لـ"الوطن"، أن التدريبات والاختبارات الموجودة في الكتاب مهمة للطالب، حيث يستطيع من خلالها قياس مدى استيعابه للدروس، مؤكدًا أن قرار الوزير سيؤثر سلبيًا على الطلاب.

واستكمل نقيب المعلمين سابقًا: "هو علشان يقلل التكلفة يحذف أجزاء التدريبات، ووزير التعليم هو اللي عمل بنك المعرفة قبل توليه منصب وزير التربية والتعليم، وحاليًا عاوز يطبقه ويفعله إيجابيا"، على حد قوله.

ورأى الدكتور رضا مسعد، مساعد وزير التربية والتعليم السابق، أن قرار الوزارة بشأن حذف أجزاء من الكتب المدرسية، قرارًا صحيح، حيث إن التدريبات والأنشطة تشكل عبء كبير داخل الكتاب المدرسي وهي ليست للمذاكرة والحفظ والامتحان ولكنها مجرد أنشطة عادية يمكن الاستغناء عنها.

وأضاف "مسعد" فى تصريح لـ"الوطن"، أن نقل التدريبات على موقع الوزارة خطوة جيدة لتطوير التعليم واحتكاك الطلاب بالتكنولوجيا، مشيرًا إلى أن هذا القرار يخفف العبء على الطلاب وأولياء الأمور ويحد من تكاليف الطباعة.

واقترح مساعد الوزير السابق، أن التدريبات والأنشطة ليست مكانها الكتب المدرسة ولكن مكانها كراسات أنشطة خاصة توضع داخل المعامل المدرسية، وعلى تكون أنشطة ألكترونية، وهذا ما فعلته الوزارة لتخفيف الكتب المدرسية على الطالب.

وعن عدم وجود الأجهزة الإلكترونية في بعض المحافظات، قال "مسعد"، إن مدير المدرسة يقوم بطباعة أجزاء التدريبات والأنشطة وتوزيعها على الطلاب يدويًا.