«العتبة» قبلة أولياء الأمور لمواجهة ارتفاع أسعار الشنط: الجودة أقل بس السعر مناسب

كتب: مها طايع

«العتبة» قبلة أولياء الأمور لمواجهة ارتفاع أسعار الشنط: الجودة أقل بس السعر مناسب

«العتبة» قبلة أولياء الأمور لمواجهة ارتفاع أسعار الشنط: الجودة أقل بس السعر مناسب

ارتفعت أسعار شنط المدارس، وزاد جشع التجار باستغلال موجة الغلاء فكانت النتائج لا ترضى أولياء الأمور بل تستفزهم، هرب البعض من المحال إلى ميدانى «العتبة والموسكى»، فهما الحل السحرى، لمواجهة غلاء محال بيع الشنط، حيث وصل سعر معظم الشنط داخل المحال إلى 450 جنيهاً.

{long_qoute_1}

«العتبة دلوقتى بقى يدخلها الغنى قبل البسيط.. وكله بييجى يدور على الأسعار الرخيصة».. بحسب محمد عبدالعال، أحد الباعة فى ميدان العتبة، والذى يتردد على فرشته التى تمتلئ بالشنط، مواطنون من مستويات مختلفة لشرائها، بالإضافة إلى ترددهم على السوق لشراء مستلزمات أخرى خاصة بالمدرسة: «أغلى شنطة عند البياع فى الشارع متعديش الـ 100 جنيه.. وأقل حاجة 50 جنيه».

«إيه الأسعار دى، حرام عليهم أنا اتصدمت لما شُفتها».. بحسب هبة عبدالعزيز، ربة منزل، حيث تسوقت فى بعض المحلات الخاصة ببيع حقائب المدارس، ووجدت الأسعار باهظة، تتراوح ما بين 300 و400 جنيه: «أنا عندى طفلين واحد فى ابتدائى والتانى فى إعدادى.. يعنى لو جبت لكل واحد شنطة.. هجيبلهم منين هدوم المدرسة، ولسه الكتب»، تتعجب «هبة»، من أن حقائب المدرسة أصبحت تحتاج إلى ميزانية خاصة.

رغم اختلاف الأسعار، إلا أن جودة وخامة الحقائب لا تختلف كثيراً: «كله فى الآخر بيدوب وبيترمى.. نجيب من العتبة أرخص والجودة قريبة»، تؤكد «هبة» أن أسعار الحقائب وفقاً لحجمها تتراوح بين 70 و100 جنيه: «جبت شنط للعيال من شارع الأزهر فى الموسكى.. وأهو كله واحد، مفيش حاجة اسمها برندات.. أى شنطة بتشيل وبتستحمل طول السنة».

أما «هبة حسن» ربة منزل، فتتعجب من قول البائعين: «أصلها مستوردة وخامتها عالية».. كتبرير لأسباب الارتفاع المبالغ فى أسعار الشنط، إلا أنها لا ترتاح إلى تلك الأسعار المرتفعة، ولجأت كالعادة إلى البديل فى مثل تلك المواقف: «نزلت اشتريت من العتبة شنط للعيال حتى اللى فى حضانة جبتله شنطة بـ 20 جنيه.. وكده قضّيت الدنيا من غير ما أصرف كتير»، وهناك ميزة أخرى بسوق العتبة، هى سهولة الفصال مع البائع: «يعنى لو الشنطة بـ 100 ممكن آخدها على 90 جنيه كمان». ورغم الارتفاع المتواصل لأسعار الحقائب، إلا أن ندى المصرى، ستنتظر على الشراء قبل بدء الدراسة مباشرةً: «كده كده كل حاجة عمّالة بتغلى.. بس دى دخلة عيد.. بعد العيد ربنا يفرجها».


مواضيع متعلقة