بالصور| ثورة أمهات و"سناجل" في حب "ميكي": قناة من غير فواصل
بالصور| ثورة أمهات و"سناجل" في حب "ميكي": قناة من غير فواصل
بضعة أشهر وتكمل القناة، التي جذبت أنظار فئات الأهالي والشباب والأطفال العامين على تفعيل "الهاشتاج" الخاص بها، الذي انتشر على صفحات التواصل الاجتماعي بسرعة كبيرة عبر أعمار مختلفة أعلنت أنها "بتفرج على ميكي".
"ميكي" القناة المخصصة للأطفال في المقام الأول حتى صارت قناة للأسرة، ثار رواد "السوشيال ميديا" على مدار يوم كامل بعد ظهورها سوداء، ليبحث الجميع عن السبب معلنًا استياءه وغضبه من اختفاء مصدر المتعة في "قعدة البيت".
"ادعم ميكي"، "هاشتاج" جديد فعّله الأهالي والشباب على "فيس بوك" فور غلق القناة، ما أثار تساؤلًا لدى آخرين متابعين عن سر تعلق الغاضبين بقناة "ميكي"، وما يميزها عن باقي قنوات الأطفال المتاحة على الساحة، والبحث عن تردد قناة ميكي الجديد.
كارتونية 100%، أول أسباب تعلق المشاهدين بها، حسب غادة أحمد، التي أحبت عدم وجود فواصل إعلانية كباقي قنوات الأطفال التي وصل الأمر بها لعرض إعلانات عن منتجات جنسية لا دخل للأطفال بها تمامًا، إذ تضمن بألّا يشاهد طفلها الصغير مشاهد غير مناسبة لسنه أو للتربية المراد تنشئته عليها، حتى في أوقات انشغالها بأعمال المنزل وتركه للمشاهدة وحده.
للأطفال تعليمية وللكبار ترفيهية، سبب آخر تعلقت بسببه "هبة" ونجلها بالقناة، لعرضها في الفواصل بين الأفلام تعليم نطق حروف اللغة الإنجليزية للأطفال وكذلك الألوان وأسمائها ولاحظت تجاوب طفلها مع تلك النوعية من الفواصل حتى بدأ ينطق مثلهم ويتعلم التفرقة بين الحروف حتى وإن كان سماعًا فقط لعدم سماح سنه بتعلمها كتابةً.
قناة الأسرة، التعبير الذي ارتضاه محمود عادل عن القناة التي تجمعه بزوجته وطفلته ليشاهدوا الأفلام دون فواصل أو إعلانات "تفصلهم" عما يشاهدونه كما صار المتبع في باقي القنوات المتنافسة في كم الإعلانات.
شباب العشرينات، جمهور ليس بقليل لقناة الأطفال، إذ تقول وفاء حامد، إن تلك الفئة العمرية تشاهد القناة بسبب الأفلام الكارتونية الجديدة العالمية التي تعرضها "إحنا بنخشها سينما"، حتى طالب بعض الشباب بالحد من فقرات نطق الحروف لأن مشاهدي القناة ليسوا أطفالًا فقط.
لم يمر الحديث عن القناة غير المرخصة على "السوشيال ميديا" دون وضع الطابع الخاص بـ"الكوميك"، صور وتعليقات تعبر عن حزن قطاع عريض من الأمهات والسناجل على حد سواء، لغلقها، وهي تعليقات لا تخلو من خفة الدم أيضًا.
