مسؤول سوداني: رفع العقوبات الأمريكية إذا "أبعد الله الشياطن" في أكتوبر

مسؤول سوداني: رفع العقوبات الأمريكية إذا "أبعد الله الشياطن" في أكتوبر
- إبراهيم غندور
- الإدارة الأمريكية
- الحكومة السودانية
- العقوبات الأمريكية
- العقوبات الاقتصادية
- القوى السياسية
- الهجرة غير الشرعية
- بالولايات المتحدة
- تمديد مهلة
- آمنة
- إبراهيم غندور
- الإدارة الأمريكية
- الحكومة السودانية
- العقوبات الأمريكية
- العقوبات الاقتصادية
- القوى السياسية
- الهجرة غير الشرعية
- بالولايات المتحدة
- تمديد مهلة
- آمنة
قال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، إن الاتصالات مع واشنطن توحي بأن العقوبات الأمريكية على السودان سترفع بحلول أكتوبر، مشيرا إلى أن هذه الفرضية مرجحة إذا "أبعد الله الشياطين".
وقال غندور، أمس أمام مؤتمر بالخرطوم لـ"نساء اﻷحزاب والقوى السياسية" بشأن تأجيل الولايات المتحدة بحث رفع العقوبات: "هناك مجموعات أمريكية كبيرة كانت تؤيد فرض العقوبات، مقابل مجموعات أخرى صغيرة تطالب برفعها"، وفقا لـ"روسيا اليوم".
وأضاف رئيس الدبلوماسية السودانية: "لكن الموازين تقلبت حاليا داخل الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أن مجموعات الضغط ضعفت وأصبح الصوت اﻷعلى ينادي برفع العقوبات.
ونفى الوزير وجود ملفات سرية تتفاوض عليها الحكومة السودانية مع الإدارة الأمريكية، وقال: "العقوبات مرفوعة، ورأس شعبنا مرفوع، وليس هناك أجندة سرية تفاوضنا فيها مع اﻹدارة اﻷمريكية وكل ملفات التفاوض متاحة للجميع".
وأشار غندور إلى أن "الحوار مع الولايات المتحدة أصبح منذ العام 2015 حوار مؤسسات كاملة، بعد أن كان حوار مؤسسة لمؤسسة.. اﻵن أصبح حوار حكومة السودان مجتمعة بكل مؤسساتها".
ونقل موقع "سودان تربيون" عن الوزير السوداني تشديده على أن بلاده "ظلت في الفترة السابقة تقدم السودان بوجهه الحقيقي، كدولة آمنة خالية من اﻹرهاب والتطرف، وتتحكم بالسيطرة على حدودها رغم وجودها في محيط ملتهب، ويمكن أن تكون شريكا أساسيا في مكافحة الهجرة غير الشرعية واﻹتجار بالبشر وتساهم في أمن إفريقيا".
وتحدث غندور عن وجود "بعض القلة" بالولايات المتحدة، يسعون للإبقاء على العقوبات، وأعطى عن ذلك مثلا لـ3 صحفيين لم يكشف عن أسمائهم، قال إنهم "قدموا دفوعات يوم 29 يونيو للولايات المتحدة من أجل إبقاء العقوبات لأن السودان غير آمن وهناك اختطاف واضطهاد لطلاب دارفور بجامعة بخت الرضا"، واعتبر الوزير هؤلاء "قلة معزولين".
يذكر أن الإدارة الأمريكية قررت في 12 يوليو الجاري تمديد مهلة مراجعة قرار العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان لثلاثة أشهر.
بالمقابل، رفضت الخرطوم القرار، معلنة تجميد لجنة التفاوض مع واشنطن لـ3 أشهر، لكنها قررت في وقت لاحق التواصل "الإيجابي" مع الولايات المتحدة بناء على طلب من السعودية.
- إبراهيم غندور
- الإدارة الأمريكية
- الحكومة السودانية
- العقوبات الأمريكية
- العقوبات الاقتصادية
- القوى السياسية
- الهجرة غير الشرعية
- بالولايات المتحدة
- تمديد مهلة
- آمنة
- إبراهيم غندور
- الإدارة الأمريكية
- الحكومة السودانية
- العقوبات الأمريكية
- العقوبات الاقتصادية
- القوى السياسية
- الهجرة غير الشرعية
- بالولايات المتحدة
- تمديد مهلة
- آمنة