السودان: انهيار الأوضاع الأمنية في ليبيا أدى لزيادة النشاط الإجرامي

10:55 م | الأحد 30 يوليو 2017

أرجعت لجنة حكومية سودانية، اليوم، انفتاح النشاط الإجرامي وانتشار عصابات الاتجار في البشر وترويج المخدرات في البلاد، إلى انهيار الأوضاع الأمنية في جارتها الغربية ليبيا.

وقال نائب رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، إسماعيل عمر تيراب، في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة السودانية "الخرطوم"، إن انهيار الأوضاع الأمنية في ليبيا أدى لانفتاح النشاط الإجرامي وانتشار عصابات الإتجار بالبشر وترويج المخدرات في السودان".

وأضاف تيراب، أن حدود السودان مع ليبيا الجارة الغربية التي تبلغ نحو 7 آلاف كيلو متر، ساعدت في ازدهار نشاط تلك العصابات الإجرامية"، دون مزيد من التفاصيل.

وأشار المسؤول السوداني، إلى اكتمال خطة وضعتها الحكومة لمكافحة الإتجار بالبشر في البلاد خلال السنوات الـ3 المقبلة، سيبدأ العمل فيها بتاريخ 18 أغسطس المقبل، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول"التركية للأنباء.

وأوضح المسؤول السوداني، أن بلاغات الإتجار بالبشر انخفضت إلى 31 بلاغاً في العام 2016، مقارنة بـ83 بلاغا في 2015، مشيرا إلى أن الحكومة السودانية ترتب لعقد مؤتمر قومي لمكافحة تهريب البشر والاتجار بهم بغرض الوقوف على حجم الظاهرة في البلاد ووضع خطط لمعالجتها، دون تحديد تاريخ لعقد المؤتمر.

من جانبه، طالب نائب مدير إدارة الحدود والأجانب بالخارجية السودانية، جعفر محمد آدم، خلال المؤتمر الصحفي، المجتمع الدولي بدعم بلاده لوجستياً ومادياً حتى تضطلع بدورها تجاه عمليات مكافحة الاتجار بالبشر، مقرا بشح الإمكانيات في السودان ما يتسبب بعرقلة جهود مكافحة ذلك "النشاط الإجرامي".