أفراح بورسعيد على الشاطئ: الجو حر

07:28 م | الجمعة 14 يوليو 2017

تركوا القاعات المغلقة التى تكلفهم أموالاً كثيرة وانطلقوا إلى الشواطئ لإقامة أفراحهم بتكلفة أقل ومنظر أكثر جمالاً، هذا ما اتجه إليه مؤخراً أهالى بورسعيد فى حفلات الخطوبة والزفاف وأعياد الميلاد، فالبحث عن المساحات الكبيرة والهواء الطلق والتكلفة الأقل أصبح هو الشغل الشاغل لأى صاحب مناسبة.

محمد وصفى، عقد خطوبته على شاطئ بورسعيد، مؤكداً أن الشاطئ أرخص من قاعات الأفراح: «أقل قاعة تتكلف ألفين أو ثلاثة آلاف جنيه، بينما الخطوبة على شاطئ بورسعيد تكلفتها أقل، 5 جنيه للكرسى وأى فرح مش هيزيد معازيمه على 250 بالإضافة إلى الدى جى بـ200 جنيه بالكتير»، الأمر نفسه بالنسبة لـ«آية خليل» التى عقدت قرانها وزفافها فى إحدى الكافتيريات على شاطئ بورسعيد، موضحة أنها عقدت حفل خطوبتها فى إحدى القاعات لكنها لم تكن راضية لصغر مساحة القاعة ووجودها داخل مبنى مغلق لا يراه إلا القليل.

{long_qoute_1}

الصدفة جعلت «آية» تشاهد حفل زفاف فى أحد الشواطئ، كان مقاماً فى الهواء الطلق، ويبدو هادئاً رغم ازدحامه بالمعازيم، وكانت الفرحة والبهجة تملآن المكان، وبعد السؤال عن الأسعار فوجئت بأنها أقل بكثير من التى كنت سأدفعها فى إحدى القاعات: «اكتشفت إن الشاطئ مختلف تماماً، الناس قاعدة على البحر وفى الهواء وكمان التكلفة أقل بكتير من اللى كنت هدفعها فى القاعة»، واكتملت سعادة «آية» بعد أن قضت أسبوعاً من شهر العسل فى شرم الشيخ بعد توفير ثمن الفرح الذى كانت ستدفعه فى صالة الأفراح.

أمل عباس، ربة منزل، أكدت أنه عندما عرض عليها زوج ابنتها إقامة حفل الزفاف على الشاطئ غضبت منه واعتقدت أنه يريد توفير ثمن الفرح، لكنها عندما حضرت فرح ابن جارتها على شاطئ بورفؤاد، استمتعت بالحفل والإضاءة وقررت الموافقة على طلب زوج ابنتها.

{long_qoute_2}

«فكرة إقامة الحفلات على الشواطئ بدأت بأعياد الميلاد والسبوع ثم تطرقت إلى الخطوبة وعقد القران وغيرها من المناسبات»، بحسب محمد فاروق، صاحب كافتيريا، مؤكداً أن الأفكار غير المألوفة تجد صدى واسعاً: «المساحات الكبيرة والهواء الطلق بيدى فرص للتصوير الخارجى جنب الميه أو على الرمل»، لافتاً إلى أن الأفراح تبدأ أحياناً من العصر مثل أفراح الأجانب ويتم عمل تجهيزات بأقل الأسعار منها «الكوشة» وتختار شكلها العروس وكتابة أسماء العروسين بالنور.

ومعازيم يرقصون بسعادة