«القناديل» تترك الساحل.. وتتجه لـ«الغلابة» فى دمياط

كتب: محمد مجدى

«القناديل» تترك الساحل.. وتتجه لـ«الغلابة» فى دمياط

«القناديل» تترك الساحل.. وتتجه لـ«الغلابة» فى دمياط

رصد الفريق العلمى المشكل من وزارة البيئة، برئاسة الدكتور مصطفى فودة، مستشار الوزير لدراسة ومتابعة حالة «قناديل البحر» التى غزت الشواطئ الشمالية، تلاشى أعدادها فى الساحل الشمالى الغربى، خلال الساعات الماضية، وانخفاضها فى شواطئ أخرى.

وقال المهندس محمد عيسوى، عضو الفريق ومدير عام محميات المنطقة الشمالية بقطاع حماية الطبيعة فى وزارة البيئة، إن «الفريق» مستمر فى أعمال الرصد لحالة وتوعية المصطافين، ومرتادى القرى السياحية، والشواطئ عن كيفية التعامل مع هذه الظاهرة.

{long_qoute_1}

أضاف «عيسوى» لـ«الوطن» أن مؤشرات الرصد تشير إلى تلاشى «القناديل» فى بعض المناطق وتناقص أعدادها، خاصة فى الساحل الشمالى، والإسكندرية، ورشيد، وأجزاء من بلطيم، مردفاً: «أن هناك أماكن لم نرصد فيها مؤخراً قناديل، وأماكن الأعداد بتخف فيه».

وعن سر «اختفاء القناديل»، قال إنها تتحرك مع حركة الأمواج، وإنه من المتوقع ظهورها فى مناطق أخرى خلال المرحلة المقبلة، مثل رأس البر، وجمصة، وبورسعيد، داعياً المواطنين لعدم القلق، لأنها تظهر فى تلك المناطق فى «موسمها الطبيعى»، والذى تظهر به بتلك المناطق منذ سنوات طويلة.

فى سياق منفصل، بدأت الوزارة فى تنفيذ خطة التخلص الآمن من كميات من المبيدات المهجورة فى مخزن الصف، البالغ حجمها 350 طناً.

وقال المهندس أحمد عبدالحميد، مدير مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة بـ«البيئة»، إن المشروع خطوة لتخلص مصر نهائياً من تلك المبيدات، مشيراً إلى أن المكتب الاستشارى الدولى للمشروع انتهى من حصر وتصنيف كميات من المبيدات الراكدة فى 33 موقعاً على مستوى الجمهورية. وأضاف «عبدالحميد»، فى تصريحات صحفية أمس، أنه سيتم إعداد مناقصة دولية أخرى خاصة بتلك المواقع.


مواضيع متعلقة