"علوم" بورسعيد تنفي علاقة قناة السويس الجديدة بانتشار القناديل

"علوم" بورسعيد تنفي علاقة قناة السويس الجديدة بانتشار القناديل
- افتتاح قناة السويس الجديدة
- البحر الأحمر
- البحر المتوسط
- الدكتور محمد
- الدول الأوروبية
- السلاحف البحرية
- السواحل الشمالية
- الكائنات الحية
- أبو
- أخطر
- افتتاح قناة السويس الجديدة
- البحر الأحمر
- البحر المتوسط
- الدكتور محمد
- الدول الأوروبية
- السلاحف البحرية
- السواحل الشمالية
- الكائنات الحية
- أبو
- أخطر
أكد الدكتور مجدي البنا عميد كلية العلوم جامعة بورسعيد، اليوم، أن وجود قناديل البحر على شواطئ المتوسط ظاهرة سنوية ولا يوجد خطورة منها على الإنسان ولا علاقة لها بافتتاح قناة السويس الجديدة كما تدعى بعض وسائل الإعلام.
وأوضح أن الكلية حريصة على مد المجتمع المحيط بها بالمعلومات اللازمة حول أي ظواهر جديدة أو شائعات تغزو المجتمع وذلك بتوجيهات من الدكتور شمس الدين شاهين رئيس الجامعة.
وأشار عميد كلية العلوم إلى أن رئيس الجامعة كلف الدكتور محمد أبو الرجال الأستاذ المساعد بقسم علوم البحار بالكلية، بعمل دراسة بحثية حول ظاهرة وجود قناديل البحر بكثرة على شواطئ البحر المتوسط وبالأخص محافظة بورسعيد، وقد أفادت الدراسة أن قنديل البحر الجوال أو Rhopilemanomadica بالفعل هو أحد أهم وأخطر الأنواع التي عبرت قناة السويس واستقرت في البحر المتوسط ويرجع هذا إلى عام 1977 أي منذ حوالي 40 سنة، وليس اليوم، وهو واحد من بين 500 نوع من الكائنات الحية التيى قامت بالهجرة إلى البحر المتوسط من مصادر عديدة منها البحر الأحمر من خلال قناة السويس والمحيط الأطلنطي من خلال مضيق جبل طارق ومنها مياه "الصبورة" أو Ballast water وهى المياه التي تستخدم لإتزان السفنن وهناك مصدر جديد للغزو وهو aquarium المنتشرة فى مدن عديدة على سواحل المتوسط وخاصة السواحل الشمالية فيى الدول الأوروبية.
ويوضح الدكتور مجدي البنا، أن قنديل البحر موجود بالبحر المتوسط منذ ما يقرب من نصف قرن من الزمان ولا علاقة له بافتتاح قناة السويس الجديدة أو توسيعها، وقال: "لا أرى داعي لكل هذه الضجة والتي تعود إلى ما يقرب من عامين حين أعلن مجموعة من العلماء تخوفهم من أن توسعة قناة السويس سوف تؤدى إلى مضاعفة أعداد الأنواع المهاجرة وهي تخوفات ليس لها أساس علمي". وأكد أن عملية ازدهار قناديل البحر blooming هي ظاهرة سنوية يعرفها سكان مدن البحر المتوسط ولكن ربما يكون يوجد زيادة طفيفة في الأعداد هذا العام وهذا قد يكون له علاقة كبيرة بالأنشطة البشرية وأهمها على الإطلاق صيد السلاحف البحرية وعمليات تدبيش الشواطئ التي وفرت بيئة مناسبة لازمة لنمو "البوليب" وهو الطور الجالس من حياة هذا الكائن، بالإضافة إلى مصادر التلوث العديدة المنتشرة في معظم المدن جنوب وشمال المتوسط.