وزير التعليم: تجميع نماذج من عينات قناديل البحر لتحليلها

كتب: نادية الدكروري

وزير التعليم: تجميع نماذج من عينات قناديل البحر لتحليلها

وزير التعليم: تجميع نماذج من عينات قناديل البحر لتحليلها

أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن تجميع نماذج من عينات قناديل البحر؛ لدراستها معمليًّا وتحليلها ظاهريًّا ووراثيًّا، وتحديد أعدادها وكمياتها وأماكن تواجدها بالشواطئ، وذلك على مدار اليومين السابقين من أبي قير شرقًا حتى قرية مراسي سيدي عبدالرحمن غربًا "الكيلو125". 

ووفقا لتقرير قدمه جاد القاضي رئيس معهد علوم البحار، أكدت نتائج العينات ظهور نوعين فقط من قناديل البحر وهما: (Rhopilema nomadic) أبيض اللون، (Rhzostoma sp) أزرق اللون، وهما أنواع غير سامة، ولا تشكل خطرًا على حياة الإنسان، غير أنها تفرز مواد كاوية "قلوية" في حالة ملامستها لجسم الإنسان، وقد يصل قطرها نحو 60 سم.

وحسب التقرير، يرجع ظهور اللون الأزرق لقناديل البحر نتيجة تواجد نوع من أنواع الطحالب التكافلية على جسمها، وهذه الألوان تتباين من نوع إلى آخر، ومن بيئة الى أخرى، وهذه الأنواع مسجلة من قبل في بيئة البحر المتوسط وليست غازية.

وأكد الفريق البحثي، أنه لا صحة على الإطلاق لما تداولته بعض المواقع الإلكترونية عن غلق بعض الشواطئ المصرية نتيجة ظهور أحد أنواع القناديل الزرقاء السامة المعروفة باسم "البارجة البرتغالية" physalia physalis، موضحين أن هذا النوع تم رصده أمام السواحل الإسبانية عام 2010 ولم يتم رصده أو تسجيله في المياه الإقليمية حتى الآن.

وأوضحت النتائج الميدانية للدراسة، أن هناك تفاوتًا في الأعداد والكميات التي تم تسجيلها، تكاد تكون متقاربة في الشواطئ المختلفة مع ملاحظة اختفائها تمامًا من بعض الشواطئ "شواطئ شرق الإسكندرية" وتزداد تدريجيًّا غربا، فضلًا عن أن المتغيرات البيئية "درجة الحرارة والأمن الهيدروجينى والملوحة والأكسجين الذائب" في المعدلات الطبيعية لها حاليا.

يشار إلى أن الفريق البحثي، لم يستدل على وجود آي قناديل في المنطقة غربا من سيدي عبدالرحمن، وأنه من المقرر أن يقوم بمسح باقي الشواطئ المصرية على طول ساحل البحر المتوسط.


مواضيع متعلقة