الإثنين.. "البحث العلمي" تنظم حلقة نقاشية عن "السلامة الإحيائية"

كتب: نادية الدكرورى

الإثنين.. "البحث العلمي" تنظم حلقة نقاشية عن "السلامة الإحيائية"

الإثنين.. "البحث العلمي" تنظم حلقة نقاشية عن "السلامة الإحيائية"

تنظم أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، الإثنين المقبل، حلقة نقاشية عن "السلامة الإحيائية"، التي تنظمها اللجنة الوطنية للعلوم الوراثية، بالتعاون مع مجلس بحوث الزراعة والغذاء، وهما من التشكيلات العلمية بالأكاديمية.

وتتناول الجلسة بعض الموضوعات، منها الخلفية المرجعية لإنشاء قانون السلامة الإحيائية، دور الهيئة القومية لسلامة الغذاء، دور اللجنة القومية للأمان الحيوي، الاتجاهات الحديثة في تقنيات الهندسة الوراثية، حصر لمراكز الهندسة الوراثية الموجودة في مصر، مدة الحاجة إلى المعامل الاختبارية للأغذية المهندسة وراثيا وأهميتها في التنمية المستدامة من حيث الفحص "التداول والتوسيم"، ومناقشة آلية الحفاظ علي السلامة الإحيائية.

وتأتي أهمية "السلامة الإحيائية" من منطلق حماية التنوع البيولوجي من المخاطر المحتملة التي تشكلها الكائنات الحية المعدلة وراثيا، الناتجة عن التكنولوجيا الحيوية الحديثة.

ويعود الاهتمام باتخاذ الاحتياطيات اللازمة للعناية بالسلامة الاحيائية، إلى مطلع القرن الحالي، حيث اهتمت اللجان المعنية بالتكنولوجيا الحيوية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وجهاز الشؤون البيئية بوضع الأسس اللازمة للسلامة الإحيائية، كما ستتم خلال الجلسة مناقشة سبل العناية بالسلامة الإحيائية من قبل الهيئة القومية لسلامة الغذاء، والتي أنشئت بالقرار الجمهوري رقم 1 لعام 1917.

ويدور الحوار عن الجهود التي بذلتها اللجنة القومية للأمان الحيوي، التي أنشئت برئاسة وزير الزراعة وعضوية ممثلين عن وزارة البحث العلمي ووزارة الزراعة والبيئة والصحة والصناعة والتموين، إضافة إلى عضوية خبراء وأساتذة متخصصين، حيث تولت اللجنة مسؤولية إدارة الاختبارات اللازمة لإدارة المخاطر المحتملة، من إجراء بحوث الهندسة الوراثية للكائنات الحية، واستمر عمل اللجنة سنوات عديدة.

وتتطرق الجلسة إلى مدى كفاية المعامل الموجودة في معاهد البحوث العلمية بمصر، لأداء مسؤولية الاختبارات الضرورية للتيقن من توتر عناصر السلامة الإحيائية.


مواضيع متعلقة