القناديل تهاجم محطة توليد كهرباء بالكويت.. وخبير: خلل بيئي

كتب: سمر صالح

القناديل تهاجم محطة توليد كهرباء بالكويت.. وخبير: خلل بيئي

القناديل تهاجم محطة توليد كهرباء بالكويت.. وخبير: خلل بيئي

تشهد السواحل المصرية ودول عربية هجمات عدة مكثفة لقناديل البحر، تزامنا مع بداية فصل الصيف، ما تسبب في ارتفاع نسب المادة اللاسعة التي تفرزها في البحر، وإصابة العديد بلسعاتها.

ووفقا لصحيفة "الوطن" الكويتية، شهدت محطة الزور لتوليد الكهرباء بالكويت هجوما غير مسبوق، شنته كميات كبيرة من قناديل البحر على مدار آخر 3 أيام.

وشددت الهيئة العامة للبيئة الكويتية على ضرورة أخذ الحيطة والحذر عند السباحة، وعدم لمس قناديل البحر التي تطفو على السطح؛ لتجنب الإصابات، موضحة تركز توافد أسراب القناديل إلى شواطئ غزة خلال شهري يونيو ويوليو من كل عام.

فيما أفادت صحيفة "فلسطين أونلاين"، بتحذير المنقذين المصطافين الأسبوع الماضي، بأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر من القناديل ولسعاتها الحارقة.

وحسبما ذكرت صحيفة "أخبار لبنان"، ظهرت القناديل البحرية على الشواطئ اللبنانية مطلع يونيو الماضي، ومن المتوقع أن تستمر حتى أغسطس المقبل، مثلما يحدث كل عام، مضيفة "هذا العام كان مختلفا، فظهرت القناديل بداية من فبرايرالماضي، حيث رصد المركز اللبناني للغوص مجموعات من قناديل البحر الغازية من البحر الأحمر من نوع (الربلم الجوال)".

وترجع أسباب الظاهرة إلى "اختلال النظام الأيكولوجي البحري الخاص بالبحر المتوسط، لأن كل الدول المطلة عليه حولته إلى مستودع من النفايات، سواء كانت مخلفات الصرف الصحي أو النفايات الخطيرة، ما أدى إلى اختلال النظام البحري"، وفقا لتصريحات عبدالمولى إسماعيل، مدير برنامج حماية البيئة بجمعية التنمية الصحية والبيئية السابق.

وأضاف إسماعيل، في تصريحات لـ"الوطن": لا توجد دولة تلتزم بالمعايير المتعلقة بحماية المناخ أو حماية مياه البحر، وبعض الدول تتخلص من مخلفات الصرف الصحي داخل مياه البحر.

وتابع: قد يصل الأمر إلى التخلص من النفايات الخطيرة الضارة بالبحر كما تفعل إسرائيل، ما يتسبب في خلل النظام الأيكولوجي البحري، إضافة إلى تغيرات المناخ، فخرجت القناديل بكثرة على الشواطئ.

وأوضح إسماعيل أن الحل الوحيد هو احترام الدولة المطلة على ساحل البحر المتوسط لقوانين البيئة المتعلقة بحماية البحار، واتباع طرق سليمة للتخلص من النفايات.


مواضيع متعلقة