جدل «قنديل البحر» ينتهى بـ«سيلفى» مع اللسعة

كتب: رحاب لؤى

جدل «قنديل البحر» ينتهى بـ«سيلفى» مع اللسعة

جدل «قنديل البحر» ينتهى بـ«سيلفى» مع اللسعة

نفوق دولفين كبير الحجم على شاطئ بورفؤاد، وآخر بمنطقة جليم فى الإسكندرية، نفوق حوت كبير على شاطئ الغرام فى مرسى مطروح، وآخر فى شواطئ طور سيناء، ظهور مباغت لأسماك القرش فى البحر الأحمر وهجوم عنيف لـ«قناديل البحر» فى الساحل الشمالى، مزيد من الظواهر البحرية فى السنوات الأخيرة بدت مخيفة بما يكفى لتبدأ حالة من الجدل حول تلك الظواهر الغريبة التى تتكرر سنوياً فى موسم المصايف.

{long_qoute_1}

«التفريعة الجديدة لقناة السويس هى السبب»، هكذا استقر محمود حمدى على التفسير الذى أرضاه لكافة الظواهر الغريبة التى بدأت تظهر فى البحرين الأحمر والمتوسط، مؤكداً لأصدقائه أن «العلماء» هم من قالوا ذلك، دون مزيد من التوضيح، أما رنا أحمد فقد أرجعت الأمر لصيد السلاحف البحرية «الترسة»، مؤكدة: «الترسة بتتغذى على قنديل البحر، كمان الأكياس اللى الناس بترميها بتخنق السلاحف وتخليها ماتاكلش القناديل»، فيما اعتبر آخرون، كمصطفى سعودى، أن المسألة بالكامل «هجص»، مؤكداً: «كل اللى أعرفهم بيبلبطوا ومبسوطين ومحدش اتلسع ولا اتقرص».

شك انقطع باليقين عقب بيان رسمى لوزارة البيئة تحدث عن انتشار فعلى للقناديل على سواحل البحر المتوسط، بيان طويل تحدثوا خلاله عن تشكيل مجموعة متخصصة لبحث الظاهرة ودراستها، وما انتهوا إليه من أسباب ظهورها وتأثيرها وأعراض اللسع وطريقة التعامل.

بيان لم يدفع المصطافين سوى لمزيد من محاولات التقاط «السيلفى» مع القنديل، وبث المزيد من التحذيرات التى أغرقت مواقع التواصل حول خطورة «اللسعات» ومدى المعاناة التى يعانيها المصطافون، ظواهر لم تثر الكثير من الاستغراب لدى الدكتور محمد محرم، الخبير الكيميائى للهندسة البيئية والتلوث البحرى، الذى أكد أن كافة الظواهر التى بدأت أخيراً تتعلق كلياً بالتغيرات فى درجات الحرارة: «كل اللى بيتقال عن تفريعة القناة والترسة وباقى الأسباب مجرد فتى من العوام وكلام فارغ».


مواضيع متعلقة