حكايات المُصيفين مع قنديل البحر: كرباج.. ولسعته زي الكهربا

حكايات المُصيفين مع قنديل البحر: كرباج.. ولسعته زي الكهربا
- التقاط صور
- الملح والليمون
- صور تذكارية
- فترة طويلة
- قنديل البحر
- مياه بحر
- أثار
- أجر
- أحمر
- التقاط صور
- الملح والليمون
- صور تذكارية
- فترة طويلة
- قنديل البحر
- مياه بحر
- أثار
- أجر
- أحمر
بين لدغات في القدم وأخرى في الذراع، تركت قناديل البحر أثارها على أجساد المصيفين، حتى أنها شوهتها وغيرت لون أجسادهم .
"القنديل عضني وكأن حد ضربك بالكرباج" هكذا وصف محمد طلبة، أحد المصيفين، إحساس اللدغة عند تعرضه لها، مؤكداً أن في بدايتها يكون الألم خفيف وهادئ وبعد فترة يبدأ المكان في الالتهاب والتورم وظهور طفح جلدي أحمر على الجسد.
اعتاد "طلبة" على لدغات القناديل، فلم تكن تلك المرة الاولى، بل انه تعرض لها منذ 27 عام في إحدى القري السياحية، ومنذ ذلك الحين وهو يعرف موعد ظهور القناديل على الشواطئ، الا أن تلك المرة جاءت القناديل قبل معادها التي إعتاد عليه :"القناديل مش ظاهرة حديثة ولا حاجة اللي انا فاكره انها كانت بتيجي في شهر اغسطس تقريبا ... السنة دي جت بدري شوية".
"الحقيقة مكنت ناول اعمل سلطة على البحر.. فمكنش معايا خل وملح" هكذا سخر طلبة، من فكرة جلب الاسعافات الأولية كالملح والليمون والخل التي أعلن أنها تساعد على علاج لدغات القنديل.
وتابع :"غسلتها بمايه وبعدين لما جبت خل حطيت وبعدين اشتريت كريم كله مكنونات طبيعية... أصل أنا مش باخد أدوية".
اما محمد بيومي، فتعامل هو واسرته مع القناديل على أنها لعبة، فرغم تعرضه هو وجميع أفراد الاسرة للدغات القنديل وتحديدا منطقة الساق والقدم، الا انهم لم يبالوا ولجأوا لمياه بحر بلطيم المالحة لعلاج اللدغة من خلال سكبها على الجسد أو المكوت بها لفترة طويلة.
ولشفاء غليل الاسرة قام الرجل الاربعيني بجلب عدد منها من داخل المياه ووضعه على الشاطئ للالتقاط صور تذكارية معها ولتعذيبها أيضاً من خلال وضعها في الشمس لتتبخر وتجف :"دى أول مرة نشوف قنديل... دي شكلها حلو طول ما هي فى المايه وتحديداً بالليل بس قرصتها بتخدل المكان ولو كانت سامه كان زمان فى ضحايا كتير".
وتابع: تقريبا كل الشط اتعلم عليه منها اللي ماشي وظهره أحمر واللي رجليه واللي دراعه"، بسخرية علق بيومي على لدغات القنديل التى تركت بصماتها على أجساد المُصيفين.
فبعضهم رغم علمه بوجود كم هائل من القناديل داخل مياه المصايف، الا أنهم قرروا السفر لقضاء إجارة العيد على شواطئ أحد المصايف، حتى وإن كلفهم الامر "قرصة" قنديل البحر، رضوي على، قررت السفر بصحبة أسرتها، وهي على يقين انهم سيتخذون حذرهم من لدعاتها، الا انها لم تسلم منها وهبطت إحداها على ظهر الفتاة العشرينية، فتقول :"فاجئه حسيت بلسعه زي الكهربا على ظهرى وانا تحت المايه، طلعت أجري واللي أنقذني واحد قالي اعصري ليمون دخلت الشاليه وحطيت كل اللمون والخل على ظهري وبعد 5 ساعات اختفت...الحمدلله خلصانه بلسعه".