«قائد الصواريخ»الأسترالية من أصل مصري:البحرية المصرية شهدت«طفرة كبيرة"
«قائد الصواريخ»الأسترالية من أصل مصري:البحرية المصرية شهدت«طفرة كبيرة"
- البحرية الأسترالية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- القوات البحرية المصرية
- بشكل عام
- جمال عبدالناصر
- درجة الماجستير
- درجة علمية
- «السيسى»
- أحدث
- أدوار
- البحرية الأسترالية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- القوات البحرية المصرية
- بشكل عام
- جمال عبدالناصر
- درجة الماجستير
- درجة علمية
- «السيسى»
- أحدث
- أدوار
قالت منى شندى، العسكرية الأسترالية من أصل مصرى، قائد الصواريخ فى البحرية الأسترالية، إن البحرية المصرية شهدت طفرة كبيرة فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، من خلال تزويدها بأحدث الأسلحة، مثل حاملتى الطائرات من طراز «ميسترال» الفرنسى «جمال عبدالناصر والسادات»، فضلاً عن الغواصة الألمانية من أحدث طراز عالمى.
وأضافت «شندى»، فى حوار لـ«الوطن»، أنها تسعى إلى إيجاد تعاون بين كل من البحرية المصرية والأسترالية، منوهة بأن ما رأته خلال جولتها التفقدية فى الإسكندرية يؤكد أن أوضاع البحرية المصرية «جيدة جداً».. إلى نص الحوار:
* لماذا تمسكتِ بالحياة العسكرية رغم قواعدها الصارمة.. وكيف التحقتِ بالقوات البحرية الأسترالية؟
- انضممت إلى البحرية الأسترالية الملكية عام 1989 كمهندسة، وخدمت فى مختلف السفن خلال فترة عملى، كما قدت الفرق الفنية فى مختلف الأدوار التشغيلية خلال خدمتى، وأنجزت العديد من التحديات الفنية منها القدرة على قيادة الأسطول وقيادة الأنظمة البحرية، كما ترأست مجموعة هندسة النظم فى مركز أنظمة البيانات القتالية «كدسك»، وعملت مديراً فى حرب الألغام وتخليص نظام الغوص بمكتب «سبو» ونظم الاتصالات البحرية «سبو».
* ما أول درجة علمية حصلتِ عليها من الخارج.. ومن أى جامعة.. وفى أى تخصص؟
- حصلت على البكالوريوس فى الهندسة الكهربائية مع مرتبة الشرف، ثم درجة الماجستير فى التجارة من جامعة «نيو ساوث ويلز»، كما حصلت أيضاً على درجة الماجستير فى السياسة من جامعة «ديكين» ودبلوم فى إدارة التصدير، ثم عُينت فى مارس 2013 كأول مستشار استراتيجى للشئون الثقافية الإسلامية لرئيس البحرية الأسترالية الملكية، كما حصلت على جائزة «خدمة الصليب المتقاطع» فى أستراليا بسبب إنجازاتى المهنية عام 2015، وجائزة رئيس الوزراء فى العام نفسه، لدورى فى المجموعة الثقافية المتنوعة ومشاركتى فى برامج التوجيه المجتمعى.
{long_qoute_1}
* هل تعرضت خلال عملك لأسئلة عن «الحجاب» أو واجهتِ أى صعوبة فى استكمال مسيرتك بسبب حجابك؟-
لا، الحجاب لم يمثل لى أى عقبة طوال حياتى العملية، فالناس فى أستراليا ترتدى ما يحلو لها من أزياء.
* كيف ترين وضع البحرية المصرية الآن؟
- وضع القوات البحرية المصرية جيد جداً، وأنا أرى أنها شهدت فى ظل رئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى طفرة كبيرة فى مجال التسليح، من خلال تزويدها بأحدث الأسلحة مثل حاملتى الطائرات من طرازى ميسترال «جمال عبدالناصر والسادات»، بالإضافة إلى الغواصة الألمانية، وهى من أحدث طراز عالمى.
* ما أوجه دعمك لمصر مستقبلاً بشكل عام، أو فى مجال البحرية بشكل خاص؟
- البحرية المصرية لديها تقنيات تكنولوجية هائلة، وهى تتمتع بالقدر الكافى من الخبرة والتدريب، ونحن نسعى حالياً إلى إيجاد تعاون مصرى- أسترالى فى تقديم المساعدة وتدريب الضباط فى البحرية المصرية، ولكن من واقع ما رأيته خلال جولتى التفقدية فى الإسكندرية برفقة السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، أرى أن أوضاع البحرية المصرية كما شاهدتها «جيدة جداً جداً».
