خبراء أمنيون يكشفون طبيعة تدريبات "كشافة الكنيسة" بالداخلية

كتب: هبة وهدان

خبراء أمنيون يكشفون طبيعة تدريبات "كشافة الكنيسة" بالداخلية

خبراء أمنيون يكشفون طبيعة تدريبات "كشافة الكنيسة" بالداخلية

منذ حادث تفجير الكنيسة البطرسية على يد الانتحاري محمود شفيق، أثير الجدل حول دور الكشافة الكنسية والأمن الإداري بالكنائس الذي من الممكن أن تقدمه في مثل تلك الحالات، الأمر الذي دفع وزارة الداخلية للبدأ في تدريب عناصر الكشافة على التعامل مع أي حادث طارئ تتعرض له دور العبادة.

اللواء عبدالحليم علي، الخبير الأمني، أكد لـ"الوطن" أن التدريبات التي يتلقاها الكشافة تخلوا من التدريب على حمل الأسلحة، وأنها مقتصرة على كيفية الاشتباه بأحد من خلال التدريب على الحس الأمني، بالإضافة إلى التدريب على كيفية التعامل مع حاملي الأسلحة والتعامل مع المتفجرات.

وأشار الخبير الأمني، إلى أن التدريبات التي يتلقاها الكشافة على يد وزارة الداخلية تعمل على تنمية الشعور والإجراء، حتى يتثنى لهم الشعور بالشخص الإرهابي وكيفية السيطرة والتعامل معه واتخاذ التدابير الاحترازية لحماية الكنيسة والمواطنين بداخلها: "التدريب مقتصر على الأمور الوقائية ولكن حمل السلاح يظل مهمة الداخلية فقط".

العميد محمد محفوظ، الخبير الأمني، أكد لـ"الوطن" أن التدريبات التي يتلقاها الكشافة على يد وزارة التداخلية لحماية الكنائس تتمثل في تحقيق الاشتباه الذي يعد من المهام الأساسية التي تقوم بها وزارة الداخلية في حال تأمينها لكنائس أو بنوك، بالإضافة إلى تدريب الكشافة القدرة على التفتيش الذاتي للأفراد، حيث إن البوابات لا تكتشف مكان السلاح أو القنبلة وإنما تطلق صافرة يترتب عليها ضرورة التفتيش الذاتي.

وأضاف الخبير الأمني، أن التدريبات تتضمن تعليم الكشافة على كيفية السيطرة على الأشخاص الحاملين لأسلحة أو متفجرات، بالإضافة لتعليم كيفية الدفاع عن النفس في حال اقتحام بلطجية أو مسجلين خطر على الكنائس.

وطالب محفوظ، بأن تستعين الكنائس بشركات أمن خاصة حتى لا تقع في شبه الطائفية، إذ أن الكشافة جميعهم أقباط وهذا قد يضعهم في شبه طائفية: "رغم وجود الكشافة وتدريبهم، فلا يمكن الاستغناء عن أفراد الأمن".


مواضيع متعلقة