إنقاذ المفقودين والمخطوفين يبدأ بصورة على «فيس بوك»

كتب: عبدالله عويس

إنقاذ المفقودين والمخطوفين يبدأ بصورة على «فيس بوك»

إنقاذ المفقودين والمخطوفين يبدأ بصورة على «فيس بوك»

لم يعد موسماً للتحرش فحسب.. نازعته فى الوصمة جريمة أخرى لا تقل بشاعة، لذا وكما استعدت الجمعيات الحقوقية والمبادرات النسائية لمواجهة حوادث التحرش فى العيد، استعدت صفحات المخطوفين والمفقودين لمواجهة الظاهرة التى تجد فى المناسبات والأعياد مساحة لها. تحذيرات من طرق الخطف وفيديوهات لمحاولات خطف لم تكتمل وقصص مأساوية هدفها زيادة الوعى بطرق حماية الأطفال من الاختطاف ومساحة مفتوحة طول الوقت للإبلاغ عن المفقودين الجدد.. هكذا أعلنت صفحات المفقودين عن خدماتها فى العيد، مطالبة كل المتابعين بنشر صور المتسولين مع الأطفال، عسى أن يكون أحد هؤلاء المفقودين فى حوزة المتسولين.

{long_qoute_1}

«دى صورة طفل متخدر فى شارع المشير إسماعيل، واللى بتشحت بيه هربت لما شافت اللى بيصورها» تحت هذا التعليق نشرت صفحة «ولادنا خط أحمر» صورة تظهر فيها سيدة ومعها طفل ينام على قدمها «دلوقتى مع حالات الخطف الكتير بقيت بصور أى حاجة زى كده» قالها محمد سعيد، شاب عشرينى «ده بقى واجب على كل واحد من كتر ما بنسمع عن عمليات خطف». التفاعل مع حملات «صوّر طفل مع متسول»، و«حملة تصوير الأطفال المتسولين»، و«مقاومة خطف الأطفال» كان ضعيفاً، وكان جانب كبير من النقد يمتد للمشاركين بها، باعتبار أن بعض الأطفال قد يكونون بالفعل أبناء هؤلاء المتسولين.

«لو كل واحد صور طفل مع متسول أو شخص يشتبه أنه خاطف طفل، الموضوع هيقل شوية»، قالها محمود عطية، أحد المتفاعلين مع الصفحات، والمنشورات وهو ما أكدته إيمان محمد، أدمن صفحة «الأطفال المفقودين»: «ممكن صورة يومياً، دلوقتى بنتكلم فى 6 أو 7 صور، وفيه حالات رجعت لأهاليها من صورة».

 


مواضيع متعلقة