«السيد»: أختلف مع الإخوان.. ومعتصم لضمان حريتهم حتى لو لم يعد «مرسى»

«لا أنتمى للإخوان ولا لأى حزب أو جماعة سياسية أخرى، وإن كنت من المؤيدين للمشروع الإسلامى عامة».. هذا ما أكد عليه أحمد السيد، أحد المعتصمين بميدان رابعة العدوية فى بداية حديثه. يرى «أحمد» أن عزل الجيش لـ«مرسى» انقلاب على الشرعية وخيانة للرئيس الشرعى المنتخب، وإن كانت بتأييد قطاع كبير من الشعب الذى خرج فى مظاهرات 30 يونيو، وعلى الرغم من أنه يرى ذلك، فإنه يختلف مع الإخوان فى أن يكون المطلب الوحيد هو عودة الرئيس المعزول للحكم. ويوضح أن السبب الرئيسى فى وجوده يوميا باعتصام رابعة العدوية، هو ما وصفه بالردة التى شهدتها البلاد فى الحريات وحقوق الإنسان، والتنكيل بالمعارضين، على حد وصفه. ويضيف: «ما يحدث من غلق كل القنوات المعارضة للانقلاب واعتقال العاملين بها، وعودة زوار الفجر مرة أخرى واعتقال قادة التيار الإسلامى، وتلفيق القضايا لهم، يعيد البلد عشرات السنين إلى الوراء، ويقضى على المكتسب الوحيد الذى تحقق من مطالب ثورة يناير وهو الحرية». ويؤكد «أحمد» أنه لا يرى أملا كبيرا فى عودة الرئيس المعزول محمد مرسى ولا يرى أن يكون التفاوض حول هذا المطلب، وإنما يرى أن يكون التفاوض على وقف حملات القمع والتنكيل وكبت الحريات للتيار الإسلامى والحصول على ضمانات بعدم عودة هذه الحملات مرة أخرى ووقف ملاحقة قادة التيار الإسلامى عن طريق القضاء الذى وصفه بأنه يصفى حساباته معهم، وأن يحصلوا أيضاً على ضمانات لحريتهم خلال الفترة القادمة وعدم عودة «أمن الدولة» مرة أخرى لتعقبهم والتضييق عليهم. ويشير إلى أنه هو شخصيا سيظل مستمرا فى الاعتصام حتى تتحقق هذه المطالب، ويوضح أنه لا يقيم بصفة دائمة فى الاعتصام وإنما يأتى نهارا ويغادر ليلا ليبيت مع زوجته وطفله، ويوضح أن عمله الحر يعطيه مساحة لأن يوجد بصورة يومية فى الاعتصام قائلا: «حتى وإن أثّر الاعتصام بشكل سلبى على عملى فإن المهم ألا نعود مرة أخرى لعصر أحرم فيه من التعبير عن رأيى أو يتم اعتقالى من منزلى لسبب سياسى». اخبار متعلقة «الوطن» بين أعضاء «الجماعة» بحثا عن أسباب البقاء بالميدان «الطوخى»: إذا عدت إلى بيتى سيفتك بى أهالى المنطقة.. و«رابعة» أكثر أمناً جهادى معتصم فى «رابعة»: لا أدعم «مرسى» لكن لو عدت لمنزلى سيعتقلوننى «محمود»: لن نتنازل عن عودة «مرسى».. وسنصلى العيد فى «الميدان» شاب «غير إخوانى»: أعتصم فى «رابعة» بناء على رغبة شقيقى