«الوطن» بين أعضاء «الجماعة» بحثا عن أسباب البقاء بالميدان

«الوطن» بين أعضاء «الجماعة» بحثا عن أسباب البقاء بالميدان
اختلفت أهدافهم، لكنهم اجتمعوا فى مكان واحد هو ميدان رابعة العدوية، ليصبح المكان الذى يمثل المأوى لمن يخاف من القبض عليه بتهمة التحريض على العنف والقتل فيذهب إلى السجن، وما أكثرهم من قيادات الإخوان، وآخرون من الجهاديين الذين يرون أن بقاءهم فى هذا المكان حتى إن كانوا يختلفون مع مطالب الإخوان فى عودة محمد مرسى إلى الحكم هو الأمان لهم من العودة للسجون ومطاردات «أمن الدولة» بعد أن أصبحوا يشكلون خطراً على حياة الناس.
وثالث لديه خلاف مع أهالى منطقته، فيخاف من العودة لمنزله، حتى لا يفتكوا به، فيفضّل البقاء هو وزوجته وأولاده فى «رابعة» معتصماً مع «الإخوان» حتى لو كان لا يهمه عودة «مرسى»، ورابع ما زال يحلم بعودة «مرسى» للحكم، فيعتصم ويصوم ويفطر ويصلى ويدعو ويسمع روايات وأحلام صفوت حجازى ومحمد البلتاجى وفتاوى «البر» وتعليمات «بديع» على أمل عودة حكم «مرشده» مرة ثانية.
اخبار متعلقة
«الطوخى»: إذا عدت إلى بيتى سيفتك بى أهالى المنطقة.. و«رابعة» أكثر أمناً
جهادى معتصم فى «رابعة»: لا أدعم «مرسى» لكن لو عدت لمنزلى سيعتقلوننى
«السيد»: أختلف مع الإخوان.. ومعتصم لضمان حريتهم حتى لو لم يعد «مرسى»
«محمود»: لن نتنازل عن عودة «مرسى».. وسنصلى العيد فى «الميدان»
شاب «غير إخوانى»: أعتصم فى «رابعة» بناء على رغبة شقيقى