«الطوخى»: إذا عدت إلى بيتى سيفتك بى أهالى المنطقة.. و«رابعة» أكثر أمناً

«الطوخى»: إذا عدت إلى بيتى سيفتك بى أهالى المنطقة.. و«رابعة» أكثر أمناً
«إذا عدت إلى شقتى سيفتك بى أهالى المنطقة، لذلك فاعتصامى برابعة العدوية أمان لى».. هكذا يبرر عصام الطوخى، أحد شباب الإخوان، استمراره فى الاعتصام برابعة العدوية منذ عزل الدكتور محمد مرسى. مهمته حاليا داخل الميدان «عضو بمجموعات الردع المسئولة عن تمشيط رابعة العدوية» لكشف أى عناصر مندسة.
يقول «الطوخى» لـ«الوطن»: «أنا أحد الأفراد المكلفين من تنظيم الإخوان بالإشراف على عملية توزيع أنابيب البوتاجاز ومراقبة منظومة الخبز فى عدد من مناطق القاهرة، الأمر الذى تسبب فى الدخول فى خلافات مع عدد من الأهالى بمنطقة سكنى بالجيزة، وبالتالى إذا عدت إلى شقتى بعد سقوط الدكتور محمد مرسى لن يتردد الأهالى فى الفتك بى، فميدان رابعة أكثر أمناً».
ويضيف: «المشكلة بدأت نتيجة شعور أصحاب المخابز بأننى أقطع رزقهم»، الأمر الذى دفعهم إلى التجمهر أمام بيتى أكثر من مرة، إلا أن الوضع حينها حال دون الفتك بى نتيجة وجود الإخوان فى الحكم، لكن الوضع الآن دفعنى إلى عرض شقتى للبيع حتى أستطيع شراء مسكن جديد بعيدا عن المتربصين بى».
ويشير إلى أنه اضطر إلى اصطحاب زوجته وأولاده إلى اعتصام رابعة العدوية حتى يكونوا فى وضع آمن لحين التصالح مع الأهالى، حتى يستطيع العودة مرة أخرى إلى مسكنه بعد الغضب الذى يرى أنه غير مبرر. ويوضح «الطوخى» أن هناك بعض الأخبار المسربة التى تساعد الإخوة فى الاعتصام على الحفاظ على روحهم المعنوية والصبر لحين عودة «مرسى»، وأن المسئولين عن الاعتصام أخبروهم أن البشارة قريبة ويجب الانتظار لحين تحقيق النصر.
ويتمنى «الطوخى» أن تتوصل قيادات الإخوان إلى حل للأزمة الحالية ومحاولة التوافق مع قيادات المجلس العسكرى «لضمان عدم إقصائنا وإجراء استفتاء على عودة (مرسى) حتى لا تدخل البلد فى بحور دم جديدة بعد أحداث الحرس الجمهورى».
اخبار متعلقة
«الوطن» بين أعضاء «الجماعة» بحثا عن أسباب البقاء بالميدان
جهادى معتصم فى «رابعة»: لا أدعم «مرسى» لكن لو عدت لمنزلى سيعتقلوننى
«السيد»: أختلف مع الإخوان.. ومعتصم لضمان حريتهم حتى لو لم يعد «مرسى»
«محمود»: لن نتنازل عن عودة «مرسى».. وسنصلى العيد فى «الميدان»
شاب «غير إخوانى»: أعتصم فى «رابعة» بناء على رغبة شقيقى