برلماني للشباب: أرفضوا دعوات الإخوان و6 أبريل.. "هيضربوكم في ضهركم"

03:09 م | الجمعة 16 يونيو 2017

رفض النائب مصطفى الجندي، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، دعوات التظاهر التي تم إطلاقها من خلال جماعة الإخوان وحركة 6 أبريل جبهة أحمد ماهر، حسب قوله، إثر موافقة البرلمان على اتفاقية إعادة ترسيم الحدود البحرية الموقعة بين مصر والسعودية "تيران وصنافير".

وأضاف الجندي، في بيان له، أنه رغم كونه أحد الموقعين بالرفض على الاتفاقية إلا أن الشباب يجب أن يدركوا جيدًا أن نزولهم إلى الشارع سيصب لصالح جهات بعينها.

واستطرد: "لا وألف لا للنزول إلى جوار الإخوان و6 أبريل جبهة أحمد ماهر، لأننا ندرك جيدًا أن هؤلاء لديهم توجهات تخدم قوى داعمة لتدمير مصر، وبدأت تتساقط في الانتخابات الأمريكية وفي انتخابات انجلترا وألمانيا وفرنسا والتي كانت تريد تدمير ثورة 30 يونيو وتدمير مصر".

ووجه الجندي حديثه للشباب قائلاً: "اربطوا كله ببعضه لو نزل الشباب الطاهر المحترم، الإخوان هتضربه بالنار في ضهره لكي يسقطوا العملاق المصري الذي بدا في الظهور وأنا لا أعني بهذا العملاق السيسي، وإنما أعني الشعب المصري بقيادة السيسي لأنه يمثل رأس حربة لـ 90 مليون مصري لا يجب ان تتفككوا".

وأكد الجندي، أن مصر تمر بمرحلة مهمة جداً وحاسمة، مشيراً إلى أن هناك قوى غربية تسعى لتدمير مصر والقضاء على حياة المصريين.

وتابع: "أنا أعلم أن هناك كثيرين يريدون النزول من أطهر شباب مصر، وأعلم أن هناك شباب ملقاه في السجون منذ أيام النائب العام الإخواني ولكن هناك ضرراً أعظم الآن موجود، وهناك مشكلة المياه وسد النهضة والإرهاب فى سيناء وهناك مشكلة قطر، و يجب أن ننتظر حكم المحكمة الدستورية، وكل الخلافات يمكن تداركها إلا تقسيم البلد من المستحيل تداركه".

وتساءل قائلاً: "هل نحن مختلفين بأن مشكلة سد النهضة تضر بكل المصريين هل نحن مختلفين في أن قطر تريد الخراب لمصر، هما تلاتة مالهمش أمان مبارك ورجاله وهنا لا أعني الحزب الوطني وإنما أعني رجال مبارك الذين يرفعون الأسعار على الشعب ويقولون يوميًا ان زمن مبارك كان خير من زماننا هذا وهم موجودين داخل البرلمان وخارجه، و6 أبريل جبهة أحمد ماهر، وهيلاري كلينتون وأوباما، والإخوان صنيعة إنجلترا، تذكروا إنى عشت معكم في الميادين ومن كان على استعداد للموت لم أكن ممن تراجعوا ورفضوا دخول الاتحادية حينما ثار الشعب وتمارضوا أو هربوا من البلاد وأنتم تعلمون من أعني وهو اليوم يدعوا إلى النزول".