ضريح «أبوالنجاة» بفوّة: ملجأ أبناء كفر الشيخ لإزالة الحسد

ضريح «أبوالنجاة» بفوّة: ملجأ أبناء كفر الشيخ لإزالة الحسد
- أولياء الله
- العارف بالله
- بكفر الشيخ
- بن على
- سيدى سالم
- عقد الزواج
- فرع رشيد
- محافظة كفر الشيخ
- مدينة فوة
- آثار
- أولياء الله
- العارف بالله
- بكفر الشيخ
- بن على
- سيدى سالم
- عقد الزواج
- فرع رشيد
- محافظة كفر الشيخ
- مدينة فوة
- آثار
لكل ضريح حكاية وقصة، فمنها من هو مخصص للتبرك، وآخر لـ«فك النحس وعقد الزواج والإنجاب»، كما يعتقد البعض، والبعض للتداوى والشفاء وطلب البركة، لكن ضريح العارف بالله سيدى سالم بن على الأنصارى الجابرى المغربى، والملقب بـ«أبوالنجاة» له شأن آخر، إذ يلجأ إليه مريدوه للتبرك وإزالة آثار الحسد.
على الشاطئ الشرقى لنهر النيل فرع رشيد بمدينة فوة التابعة لمحافظة كفر الشيخ، يقع ضريح سيدى سالم بن على الأنصارى الجابرى «المغربى» وكنيته «أبوالنجاة»، وهو من أهل القرن السادس الهجرى، ويُعد أستاذاً للشيخ عبدالرحيم القناوى الذى ذهب إلى مدينة فوّة ليتعلم على يد سيدى سالم أبوالنجاة. بُنى ضريح سيدى سالم أبوالنجاة عام 1181هـ/ 1767م طبقاً لكتابات أحد المرسوميْن المثبتين على جدار القبة من الخارج، وهو مؤرخ بعام 874هـ. يأتى إلى «ضريح أبوالنجاة» مواطنون من كل حدب وصوب قاصدين التبرك وإزالة آثار الحسد لأنه أحد أولياء الله الصالحين، كما يؤكد محمد غراب، أحد مفتشى الآثار بكفر الشيخ، مشيراً إلى أنه كانت تُقام لسيدى أبوالنجاة «حضرة» يوم الخميس من كل أسبوع يقصدها مئات البشر لكنها توقفت منذ سنوات قليلة، بناء على تعليمات وزارة الداخلية.
كما تؤكد فوزية أحمد، من أبناء مركز سيدى سالم، أنها تتحمل مشقة السفر وتقطع أميالاً كثيرة كى تصل للضريح قاصدة الشفاء ببركته: «ده شيخ مبروك وولى من أولياء الله الصالحين وعنده الشفا وعلى بابه الرجا».