ضريح «الشيخ رضوان» بالقليوبية «ملاذ» الزوجات للدعاء على أزواجهن

ضريح «الشيخ رضوان» بالقليوبية «ملاذ» الزوجات للدعاء على أزواجهن
- أعمدة الإنارة
- أهالى القرية
- الزحف العمرانى
- محافظة القليوبية
- محمد رضوان
- مركز طوخ
- أبوالسعود
- أجداد
- أعمدة الإنارة
- أهالى القرية
- الزحف العمرانى
- محافظة القليوبية
- محمد رضوان
- مركز طوخ
- أبوالسعود
- أجداد
لم يتبق من ساحته، التى كانت تبلغ 11 قيراطاً، سوى حارة صغيرة، تكاد تكفى لمرور 3 أشخاص، بعدما حجبت المبانى وأعمدة الإنارة الرؤية عن مبنى الضريح، الذى ظل على مدار السنوات الماضية «قبلة» السيدات اللواتى يغضبن من أزواجهن أو جيرانهن، ليقمن بكنسه والدعاء بأن تصيب اللعنات من تسبب فى إغضابهن، ففى قرية «ترسا»، التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية، يقبع ضريح «الشيخ محمد رضوان»، وشهرته «الشيخ رظوان»، كما يسميه أهالى القرية، قليلون فقط هم من يعرفون تاريخ الشيخ، الذى جاء إلى قريتهم، منذ سنوات طويلة، لا يعلمون متى على وجه التحديد، أو قصته، أو بلده الأصلى، ولكنهم سمعوا من أجدادهم أنه جاء من بلاد غريبة، واستقر فى قريتهم إلى أن مات فيها، وبنى له مقامه الذى لم تتبق منه إلا أطلال، بجوار مسجد «أبوالسعود»، أحد أكبر مساجد القرية.
وقال «الحاج عبدالنبى الحداد»، مزارع، من مريدى الشيخ «رظوان»، إن «المقام أصبح قصة من الزمن الماضى، لا يهتم به أحد، فكان أهل القرية يهتمون بالضريح، ويقيمون مولداً له فى شهر شعبان من كل عام، ولكن توقف إقامة المولد منذ 6 سنوات، بسبب الزحف العمرانى، وقيام الأهالى ببناء مساكن بجوار الضريح، فأصبحت المساحة الموجودة أمامه لا تسمح بإقامة مولد له، وتدخل بعض مريدى صاحب الضريح، وحذروا من عدم إقامة المولد له، وقالوا إن وقف المولد سيتسبب فى أن تحل اللعنة على القرية، ومع مرور الوقت، تمادى المواطنون فى عدم إقامة المولد، ليغلق المقام تماماً سوى من زيارات أسبوعية».