ضريح «الخبيرى».. أسطورة الكرامات بكفر الدوار

ضريح «الخبيرى».. أسطورة الكرامات بكفر الدوار
- المدن المجاورة
- سكان المدينة
- عصير الليمون
- محافظة البحيرة
- مدينة كفر الدوار
- أبيض
- أخيرة
- أساطير
- المدن المجاورة
- سكان المدينة
- عصير الليمون
- محافظة البحيرة
- مدينة كفر الدوار
- أبيض
- أخيرة
- أساطير
لا تسمع عنه أو عن حَجَره إلا أساطير كثيرة، جعلت من ضريحه مقصد كل ذى حاجة، وكان وما زال حَجَر «الخبيرى» الموجود وسط مقابر قرية العكريشة، أكبر قرى مدينة كفر الدوار، فى البحيرة، يُحكى عنه الكرامات والبركات، إلا أن السنوات الأخيرة التى انتشر فيها العِلم أكثر من العصور الماضية، أفقدت الضريح المبروك رواده إلا القليل، يلجأون إليه وينذرون النذور ويتعلقون بضريحه تقرباً إلى الله.
يقطع زائر ضريح الشيخ عبدالله الخبيرى مسافة تتعدى 6 كيلومترات من وسط مدينة كفر الدوار، ليذهب إلى مقابر قرية العكريشة الكائن بها ضريح «الخبيرى»، الذى شيده أحفاده منذ أكثر من 200 سنة، وظل طوال السنوات السابقة أشهر ولىّ تقام له الاحتفالات والموالد، وبات حَجَر الخبير الموجود بغرفة مجاورة للضريح لغزاً حَيّر سكان المدينة والمدن المجاورة، حيث تذهب إليه السيدات الراغبات فى الإنجاب، ويلعقن الحجر الأبيض بألسنتهن بعد دهانه بعصير الليمون، وهو اعتقاد غريب لا تجده إلا فى ضريح «الخبيرى». يقول وائل روتان، أحد سكان العكريشة، لـ«الوطن»، منذ الصغر وأنا أسمع عن ضريح «الخبيرى»، وأحضر الاحتفال بمولده من كل عام، حيث يحضر إليه الوافدون من كل مكان بمحافظة البحيرة والمحافظات المجاورة، كان ذلك قبل 40 سنة من الآن، وكنا نشهد أطفال القرية وجموعاً حاشدة من الأهالى يقصدون ضريحه كل يوم جمعة، وكان خادم الضريح لا يستطيع السيطرة على زوار «المقام» بسبب الزحام الشديد، وكنا نسمع عن الحجر المجاور له أساطير كثيرة، ولكن الغريب فى الأمر أن هذا الحجر يذوب خلال العام وفى يوم معين يعود كما كان.