ضريح الشيخ الأربعين بأسيوط.. قصة تاجر مغربى له كرامات

ضريح الشيخ الأربعين بأسيوط.. قصة تاجر مغربى له كرامات
- أهالى المنطقة
- القرن التاسع عشر
- شهر أغسطس
- محافظات مصر
- مدينة أسيوط
- مصطفى الجندى
- منفعة عامة
- أحياء
- أرض
- أهالى المنطقة
- القرن التاسع عشر
- شهر أغسطس
- محافظات مصر
- مدينة أسيوط
- مصطفى الجندى
- منفعة عامة
- أحياء
- أرض
فى غرب مدينة أسيوط يقع ضريح الشيخ الأربعين فى غرفة صغيرة وتحيط به أرض واسعة تصل مساحتها إلى 6 قراريط وهى أرض «الشيخ الأربعين»، سبق أن وافقت الأوقاف على بناء مسجد على مساحة 300 متر وبناء حائط على باقى الأرض إلا أنها تراجعت عن ذلك وهذا المسجد لم يرَ النور حتى الآن.
قصص وحكايات كثيرة تروى عن الشيخ الأربعين بمنطقة غرب البلد بأسيوط بعضها يربطه بمقامات وأضرحة الشيخ المنتشرة فى جميع ربوع مصر والبعض الآخر يؤكد أنه تاجر مغربى استقر بأسيوط وكانت له كرامات متعددة.
فيقول حسين فرغلى -من أهالى المنطقة التى يقع فيها الضريح- إن الشيخ الأربعين تاجر مغربى من بين التجار الذين جاءوا إلى مصر فى القرن التاسع عشر وله كرامات جمة وعندما توفى تم دفنه فى المكان الذى يوجد به ضريحه.
وأضاف أن من أبرز كراماته أن أرضه محفوظة منذ عام 1933 متبرع بها من قبل المواطن مصطفى الجندى كساحة للضريح ومنفعة عامة، مشيراً إلى أنهم فى شهر أغسطس من كل عام يجمع الأهالى من بعضهم ويقيمون له ليلة «مولد».
ويضيف كمال عياد -من مريدى الشيخ الأربعين- أن أضرحة ومقامات الشيخ الأربعين منتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية، وتوجد مدينة الأربعين بأسيوط مسماة على اسمه كما أن هناك طرقاً وأحياء ونجوعاً تسمى باسمه فى مناطق كثيرة بمحافظات مصر.