الثوار: «مرسى» فشل فى لعب دور المواطن.. والرئيس

قال شباب الثورة إن خطاب الرئيس محمد مرسى لم يأت بجديد ولم يقدم شيئاً للشعب، وإن ما سموه «محاولة رشوة شباب الثورة» لعبة سخيفة منه، ولا بد من رحيله، مؤكدين أنهم لا يبحثون عن السلطة مثل تنظيم الإخوان. وقال محمود بدر، مؤسس حملة تمرد، لـ«الوطن»: خطاب مرسى كان خطاب «الرحيل»، فالرئيس ظهر ضعيفاً يتجه فقط لإلقاء الاتهامات على معارضيه لأنه لا يملك الدليل المادى لمقاضاتهم قانونياً، مؤكداً أن الرئيس أظهر تنازلات بأنه دعا لتشكيل لجنة مشتركة من الأحزاب والفقهاء القانونيين لدراسة إمكانية تعديل الدستور وهو ما كان يرفضه سابقاً، ما يؤكد أنه مقتنع بأنه ضعيف. وأوضح بدر، أن «مرسى» تجاهل فى خطابه الإشارة للإرادة الشعبية المتمثلة فيما يفوق 15 مليون مصرى وقعوا بإرادة حرة على مطلب إجراء انتخابات رئاسية مُبكرة، ما يؤكد على أنه يشعر بقلق شديد، وأضاف: «نبرة صوته وتحركات يديه يؤكدان أنه يخشى تظاهرات 30 يونيو»، مؤكداً أن «الرئيس الفاقد للشرعية» قال إنه لم يتدخل أبداً فى عمل القضاء، إذن فعلينا أن نتوجه مجدداً بالسؤال للمستشار مصطفى خاطر المحامى العام لنيابات شرق القاهرة الذى ضغط عليه النائب العام الملاكى لإصدار قرارات بحبس الثوار فى موقعة الاتحادية ديسمبر 2012، بحجة أن «الرئيس قال إن هناك مجرمين». وكشف مؤسس تمرد، عن أن الحملة ستعلن فى مؤتمر صحفى غداً، الترتيبات النهائية لفعاليات الاعتصام فى محيط قصر الأتحادية وميدان التحرير حتى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، فضلاً عن الأرقام النهائية للحملة بعد عمل 3 أشهر. وقال هيثم الخطيب، المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة لـ«الوطن»، إن الرئيس مرسى فشل أن يلعب دور المواطن أو الرئيس بعد أن حاول أن يتحدث بنبرة المواطن عن أزمات الدولة وفى نفس الوقت حاول أن يثبت أمام الناس أنه رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس المجلس الأعلى للشرطة. وشدد على أن محاولة رشوة شباب الثورة بالمناصب أصبحت سخيفة، لأن الثوار لا يبحثون عن مناصب ولو كانوا يبحثون لكانوا قبلوا بعرض اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق وبعروض الفريق أحمد شفيق، حين كان رئيساً للوزراء أو بعروض المجلس العسكرى السابق، قائلاً: لسنا «جعانين سُلطة» مثلكم وما تفعله غباء سياسى فى التعامل مع شباب الثورة ومع الشعب الذى تحدثت له عن إنجازات وهمية. وأضاف: حديث مرسى سفسطائى، يتحدث عن الشىء ونقيضه فى نفس الوقت، فيتحدث عن أن القضاء نزيه ويسب ويلعن فى بعض القضاة، وتساءل عن وحدة مكافحة البلطجة التى أعلن عنها الرئيس، متسائلاً: «ما دور الداخلية.. أليس هو القبض على الخارجين على القانون والبلطجية؟ إن الرئيس يريد وضع السم فى العسل واستغلال الوحدة لحبس الثوار والمعارضين له بحجة البلطجة». من جانبه، قال خالد المصرى، المتحدث باسم حركة 6 أبريل، إن الخطاب كالعادة لم يقدم جديداً ولم يطرح حلولاً للمشاكل الحياتية التى تواجه المواطنين، وإن الرؤية السياسية للمستقبل مفقودة، وهو محاولة لاسترضاء الجيش والشرطة ومحاولة أخيرة لاستعطاف الجموع الغاضبة من نظام حكمه لإفشال فعاليات 30 يونيو التى سوف نستمر فى الحشد لها والمشاركة فيها بقوة للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة كاستحقاق شعبى لملايين المصريين الذين وقعوا على استمارات تمرد نتيجة للفشل الواضح فى إدارة البلاد سياسياً واقتصادياً واجتماعياً. وقال طارق الخولى، وكيل مؤسسى حزب 6 أبريل: لا حوار مع فرعون الإخوان وموعدنا للرد على خطابه يوم 30، ليس هناك مكان لهذا الرجل المتغطرس سوى خلف قضبان السجون ليحاسب على كذبه وجرائمه التى ارتكابها فى حق الشعب. ووصف الخطاب بأنه تحول إلى «جلسات المصاطب وحكايات الثرثرة»، وإن كونه الرئيس عار على مصر بعد هذا الخطاب، مشيراً إلى أنه لأول مرة يذكر رئيس دولة أسماء بعينها ويوجه لها اتهامات، متسائلاً: «كيف يتحدث مرسى عن قاضٍ فى الخدمة لا نعرفه ويصفه بالمزور، من دون توجيه تهمة له أو تحقيق معه من قبل التفتيش القضائى؟ وكأنه يقول: أتيت إلى الحكم لأنتقم». وأضاف أن طول خطاب مرسى هو أكبر دليل على شعوره بالفشل فى إقناع الشعب بحديثه وإن «الهزار غير المقبول»، فيه سخرية من قضايا أثيرت وكانت حقيقة، كحق الانتفاع لقناة السويس، مشيراً إلى أن مرسى لم يضع حلولاً لأزمة الخبز أو البنزين، مؤكداً أن قوله بأن الثورة هى ثورة 25 يناير فقط، أكبر دليل على غطرسته والاقتراب من نهايته. أخبار متعلقة: «تقصى الحقائق» تُكذب «مرسى»: «الجنايات» رفضت تقرير اللجنة.. و«طلعت» تخاذل فى «قتل الثوار» «الإنقاذ»: لا تفاوض مع النظام بعد خطاب «الردح» «صباحى»: سنة واحدة من الفشل.. تكفى الكنائس: الرئاسة لم تدعُنا للحضور.. و«مرسى» يعيش فى عالم افتراضى «العاملين بالكهرباء»: سنقاضى «مرسى» بعد اتهامه لنا بتقاضى «رشاوى» فانتازيا خطاب الرئيس: 13 علماً لمصر.. ووزير «بينط» على العربيات القضاة يبدأون ملاحقة «مرسى» قضائياً ويستنكرون صمت وزير العدل على إهانتهم «عبدالمجيد محمود»: «مرسى مبيفهمش فى القانون».. وأسأله: «أين تحقيقات بورسعيد والاتحادية؟» رؤساء الهيئات يرفضون التعليق ووزير العدل: «أنا مشغول دلوقتى» خالد أبوبكر: الخطاب تضمن جرائم سب وقذف.. وحديثه عن «النمر» يستوجب سجنه القاضى المتهم بالتزوير من الرئيس لـ«الوطن»: لن أصمت عن حقى وسأقاضى «مرسى» نواب بـ«الشورى»: الخطاب «كارثى» وأثبت أنه يعيش فى جزر منعزلة الثوار: «مرسى» فشل فى لعب دور المواطن.. والرئيس خبراء الاقتصاد: حديث الرئيس عن الديون «كذب» القوى السياسية بالمحافظات: «الخطاب» يدفع البلاد نحو مزيد من الفوضى تحليل علم النفس: وجه السيسى أثناء الخطاب أشبه بـ«الماسك فيس»