فانتازيا خطاب الرئيس: 13 علماً لمصر.. ووزير «بينط» على العربيات

الخطاب الذى بدأه الرئيس مرسى فى التاسعة والنصف من مساء يوم 26 يونيو، انتهى بعد دقائق من منتصف الليل وبداية اليوم التالى 27 يونيو، زخر بالمفارقات والفانتازيا، بدأه الرئيس بتهنئة المصريين بقرب حلول شهر رمضان، فى الوقت الذى اشتعلت فيه المنصورة باشتباكات بين مؤيديه ومعارضيه نتج عنها مئات المصابين وقتيل واحد. لم تكن هذه المفارقة الأولى، خاطب الرئيس المصريين والعالم الذى تابع خطابه مستخدماً عبارات وجملاً لم يوفق فى نطق كلماتها الإنجليزية مثل «سميرة ميز، لندضن، جركن، بنزيم، زولار»، شهد أيضاً الخطاب أسلوباً جديداً على بروتوكلات الخطابات حينما «لقّح» على عدد من الشخصيات العامة ورجال الأعمال. مشاكل الدولة التى يعانى منها المصريون مؤخراً كان لها فى خطاب الرئيس سبب آخر مختلف عن ذلك الذى يعرفه الجميع فمشكلة «البنزيم» -بحسب نطق الرئيس «العالِم»- التى تعانى منها «بنزيمات» مصر عرف الرئيس «مرسى» أن سببها هو «جراكن البنزين» اللى بيتهرب «ورا» فى شارع رمسيس، مؤكداً أن تلك المعلومة التى كادت أن تتسبب فى إحراق منطقة بكاملها أتته من خلال مكالمة هاتفية «أنا كمان عندى تليفون صغير كده ساعات بيكلمونى عليه»، أزمة الأنابيب شغلت أيضاً حيزاً من خطاب الرئيس، مؤكداً أنه لم تعد هناك «أمبوبة بـ20 جنيه»، مضيفاً «انتو بتشوفوا باسم وزير التموين -بينط- على عربية الأنابيب إزاى»، أما مشكلة الكهرباء فقد حدده الدكتور مرسى «العالِم - كما وصف نفسه»، اتضح أخيراً أن سببها هو «الراجل اللى ماسك سكينة الكهرباء» هو ماعندوش ضمير وبياخد 20 جنيه من جهة ما وينزلها ويروح والكهربا اللى المفروض تقطع ساعتين تقعد 6 ساعات، مؤكداً أنه حل مشكلة الكهرباء يعنى توفير 10% من «اللنض» الموجودة فى كل منزل «يعنى من بين كل عشر لنض تطفى لنضة». د. أحمد رامى، المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة، يرى أن الرئيس فى خطابه كان متعمداً أن يصل إلى رجل الشارع العادى مستخدماً لغته ومفرداته «دائماً المتحدث بينتقى لغة تناسب المتحدَّث إليه وإن كان يعيب على الخطاب أنه كان طويلاً أكثر من اللازم وده راجع لطبيعة الدكتور مرسى الأكاديمية وحبه للارتجال». «رامى» يعيب على خطاب الرئيس ذكره لبعض الأسماء ممن تلاحقهم اتهامات جنائية دون أن تطالهم يد القانون «الناس اللى اتكلم عنهم فى الخطاب نوعين، منهم من يعمل بالسياسة، وبالتالى فذكره طبيعى، وآخرون تطالهم اتهامات وبالتالى لا يجوز ذكرهم دون اتهام واضح ومباشر». المشاكل التى حللها د. مرسى بطريقته «البسيطة» بحسب وصف رامى «البعض يعيب على الدكتور مرسى أن الناس لا تفهم كلامه أو يتسبب فى إرباكهم بطريقته فى الاسترسال، من أجل هذا حاول الرئيس تبسيط الأمر لهم، وأظن أن رسالته وصلت بشكل كبير». أخبار متعلقة: «تقصى الحقائق» تُكذب «مرسى»: «الجنايات» رفضت تقرير اللجنة.. و«طلعت» تخاذل فى «قتل الثوار» «الإنقاذ»: لا تفاوض مع النظام بعد خطاب «الردح» «صباحى»: سنة واحدة من الفشل.. تكفى الكنائس: الرئاسة لم تدعُنا للحضور.. و«مرسى» يعيش فى عالم افتراضى «العاملين بالكهرباء»: سنقاضى «مرسى» بعد اتهامه لنا بتقاضى «رشاوى» القضاة يبدأون ملاحقة «مرسى» قضائياً ويستنكرون صمت وزير العدل على إهانتهم «عبدالمجيد محمود»: «مرسى مبيفهمش فى القانون».. وأسأله: «أين تحقيقات بورسعيد والاتحادية؟» رؤساء الهيئات يرفضون التعليق ووزير العدل: «أنا مشغول دلوقتى» خالد أبوبكر: الخطاب تضمن جرائم سب وقذف.. وحديثه عن «النمر» يستوجب سجنه القاضى المتهم بالتزوير من الرئيس لـ«الوطن»: لن أصمت عن حقى وسأقاضى «مرسى» نواب بـ«الشورى»: الخطاب «كارثى» وأثبت أنه يعيش فى جزر منعزلة «فودة» الذى اتهمه «مرسى» بالبلطجة: سأقاضيه الثوار: «مرسى» فشل فى لعب دور المواطن.. والرئيس خبراء الاقتصاد: حديث الرئيس عن الديون «كذب» القوى السياسية بالمحافظات: «الخطاب» يدفع البلاد نحو مزيد من الفوضى تحليل علم النفس: وجه السيسى أثناء الخطاب أشبه بـ«الماسك فيس»