«نتنياهو» يمزق «وثيقة حماس».. والحركة: «سلوك عنصرى»

«نتنياهو» يمزق «وثيقة حماس».. والحركة: «سلوك عنصرى»
- أطلق النار
- أوفير جندلمان
- إطلاق النار
- التوجهات السياسية
- الجانب الإسرائيلى
- الجيش الإسرائيلى
- الحدود مع مصر
- الحكومة الإسرائيلية
- الخارجية الفلسطينية
- الدرجة الأولى
- أطلق النار
- أوفير جندلمان
- إطلاق النار
- التوجهات السياسية
- الجانب الإسرائيلى
- الجيش الإسرائيلى
- الحدود مع مصر
- الحكومة الإسرائيلية
- الخارجية الفلسطينية
- الدرجة الأولى
هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، أمس، وثيقة حركة «حماس» الجديدة، ومزّقها مباشرة أمام الكاميرات، ما اعتبرته الحركة «تصرفاً عنصرياً». وقال «نتنياهو»، فى فيديو نشره الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية أوفير جندلمان، على صفحته بموقع «تويتر»، إن وثيقة حماس الجديدة «تزوير كامل للحقيقة». وأضاف: «الوثيقة تنص على أنه ليس لإسرائيل أى حق بالوجود، وأن كل سنتيمتر من أرضنا يعود للفلسطينيين، وأنه ليس هناك حل مقبول إلا بزوال إسرائيل». وفى نهاية الفيديو المصور، ظهر «نتنياهو» يمزق وثيقة «حماس» الجديدة قبل أن يلقيها فى سلة مهملات.
{long_qoute_1}
فى المقابل، وصفت حركة «حماس» تمزيق «نتنياهو» وثيقتها السياسية بـ«السلوك العنصرى». وقال سامى أبوزهرى، المتحدث باسم الحركة، فى تغريدة عبر حسابه بموقع «تويتر» إن تمزيق «نتنياهو» وثيقة «حماس» «فعل الضعفاء ودليل تأثيرها وقوتها». وأضاف: «وندعو الرأى العام العالمى للتوقف عند سلوك نتنياهو العنصرى».
وقال القيادى بالحركة الدكتور ماهر صبرة، فى اتصال لـ«الوطن»، إن «من الواضح أن التصرف يعطى مدلولين: الأول أن الوثيقة التى أصدرتها حماس تسببت فى إحراج للسياسة الإسرائيلية، ومن ثم شعرت بأن هناك خطراً فى مدلولات التعبيرات التى استخدمتها الوثيقة إن أُنجزت». وأضاف: «والأمر الثانى أن هذا التصرف من نتنياهو هكذا أمام الإعلام يعكس إفلاس القيادة الإسرائيلية فى الرد على الوثيقة وتخوفات أن تؤثر تلك الوثيقة على الرأى العام الإسرائيلى أو على الرأى العام الدولى وأن يكون هناك انفتاح حقيقى على حماس من قبَل المجتمع الدولى». وتابع «صبرة»: «إعلان الوثيقة من حركة حماس لم يكن مقصوداً منه جس نبض إسرائيل عليها، وإنما هى وثيقة تجسد الرؤية السياسية لحركة حماس بعد تجربة طويلة، ولتعبر الوثيقة عن التطور الطبيعى للحركات السياسية، الوثيقة حافظت على ثوابتنا من التشكيكات السياسية، ولم تكن هناك نية منها لاختبار ردة فعل الجانب الإسرائيلى».
من جهة أخرى قال موقع صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلى سيشرع قريباً بإقامة جدار أمنى على طول الحدود مع لبنان، وفق ما نقلت قناة «روسيا اليوم». وأشار الموقع إلى أن الجدار سيكون شبيهاً بالذى تم إنشاؤه على طول الحدود مع مصر، بهدف منع عمليات التسلل. وأضافت الصحيفة أن «ارتفاع الجدار سيصل فى بعض المقاطع إلى 6 أمتار، بما يشبه الجدار الذى أقيم على طول الحدود مع مصر والجولان». وتصل تكلفة الجدار الذى يحمل اسم «ساعة الرمل» أكثر من 100 مليون شيكل وسيقام فى منطقتين جرى تصنيفهما كمناطق أولية من الدرجة الأولى، إحداها تقع قرب «رأس الناقورة»، والثانية قريبة من «المطلة»، المكان الذى تسلل منه قبل أسبوع مواطن لبنانى. من جانب آخر، اعتقل الجيش الإسرائيلى 13 فلسطينياً فى الضفة الغربية، مساء أمس الأول، وقال، فى بيان نقلته وكالة «الأناضول» التركية، إنه اعتقل الفلسطينيين للاشتباه فيهم «بنشاط إرهابى ضد مواطنين وقوات الأمن الإسرائيلية». وذكر أن 5 من المعتقلين نشطاء فى حركة «حماس» دون توضيح التوجهات السياسية لباقى المعتقلين.
وحمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة والمباشرة عن جريمة إعدام الطفلة فاطمة حجيجى (16 عاماً)، بعد إطلاق النار عليها «بدم بارد» فى مدينة «القدس» أمس الأول. وقالت الوزارة، فى بيان نقلته وكالة «الأناضول» إن «هذه الجريمة تضاف إلى مسلسل طويل ومتواصل من الإعدامات الميدانية الممنهجة والمتعمدة بحق المواطنين الفلسطينيين العزل». وكان الجيش الإسرائيلى أطلق النار على «حجيجى» وهى من قرية «قراوة بنى زيد» بمحافظة «رام الله والبيرة»، بتهمة محاولتها تنفيذ عملية طعن فى منطقة «باب العامود» فى «القدس المحتلة».
- أطلق النار
- أوفير جندلمان
- إطلاق النار
- التوجهات السياسية
- الجانب الإسرائيلى
- الجيش الإسرائيلى
- الحدود مع مصر
- الحكومة الإسرائيلية
- الخارجية الفلسطينية
- الدرجة الأولى
- أطلق النار
- أوفير جندلمان
- إطلاق النار
- التوجهات السياسية
- الجانب الإسرائيلى
- الجيش الإسرائيلى
- الحدود مع مصر
- الحكومة الإسرائيلية
- الخارجية الفلسطينية
- الدرجة الأولى