هيكل: "مرسي" قطع العلاقات مع سوريا لإرضاء أطراف نفطية تصور أنها ستساعده

كتب: الوطن

 هيكل: "مرسي" قطع العلاقات مع سوريا لإرضاء أطراف نفطية تصور أنها ستساعده

هيكل: "مرسي" قطع العلاقات مع سوريا لإرضاء أطراف نفطية تصور أنها ستساعده

تحدث الكاتب الكبير عن قطع العلاقات مع سوريا، في حواره مع الإعلامية "لميس الحديدي" في برنامج "مصر أين وإلى أين"، وجاءت الإجابات على النحو التالي: قطع العلاقات مع سوريا؟ - لا يملك الرئيس أن يخرج مصر من سوريا، ومن أغرب الأمور التي حدثت أن الدولتين الكبار اجتمعتا، ومندوب الجامعة العربية في الأمم المتحدة قال لا حل لهذا الصراع الدائر في سوريا سوى تدخل القوتين، وهذا موقف متشابك ولا أريد الولوج فيه بالتفصيل لكن الموضوع عند القوتين أفضى إلى أمور هامة، أولاً أن هناك مفاوضات وهناك حل سلمى، وليس ثمة مناقشات في شيء غير ذلك، إضافة إلى مؤتمر «جنيف2»، وأن هناك محاولة تدخل وأنه يجب أولاً أن يتوقف الاقتتال هناك، ما حدث في تركيا والمشهد السوري يضع لنا صورة عامة بأن الأزمة السورية ستحل أو على الأقل في طريقها للحل. * هل حاول ربما إرضاء الأمريكان؟ - ما قيل لي إنه حاول إرضاء أطراف نفطية تصور أنها بإمكانها أن تساعده. - هل تقصد قطر؟ - قطر أو السعودية أو غيرهما، على أي حال القرار الاستراتيجي المصري، خاصة إذا اتصل بالأمن القومي، لا يملكه رئيس الجمهورية، ولا يمكن أن يكون موضعاً لصفقة مهما كانت الأمور، وقيل لي إنه يحاول إرضاء السلفيين وهو شيء غريب جداً، قم بإرضاء السلفيين كما تشاء، لكن ليس في مثل هذه الأمور، ويكفى أن المشهد العام للمؤتمر جعلني أشعر وأن القرن الـ18 أطل من شاشات التليفزيون على الرغم من أننا في القرن الـ21. * كيف قرأت دعوته للجهاد؟ - شيء لا يُتصور، وأنا أريد أن أحيله إلى ما قاله «أوباما» من تصريحات مؤخراً بأنه لا يريد أن تجد الولايات المتحدة الأمريكية ولا يستعد أن يجدها في صراع بين السنة والشيعة فى العالم الإسلامي، وعندما يتلفظ رئيس جمهورية بلفظة «النظام الرافضى» فهذه كارثة، وأنا أتصور في ضوء ذلك أن إيران قوة في المنطقة يجب أن يحسب حسابها، سواء أردت أن تكون صديقاً لها أم عدواً، وعليك وأنت ترسم السياسة أن تأخذ أموراً في اعتبارك، أولاً أن تحدد الأطراف اللاعبة في المنطقة، ثم تقرر ماذا تريد أن تفعل، وسأذكر لكِ قصة كيف يدار الأمن القومي للبلاد؟ كنت في زيارة للبيت الأبيض في عهد الرئيس «كيندي» وكنت مع مستشار الأمن القومي الخاص به جورج باندى، ودخل «كيندى» وعرض علىّ أن أشرب سيجاراً، وكنت لا أحب هذا النوع، وهو سيجار فلوريدا، وحدث ذلك معي مراراً وتكراراً، فما كان منى إلا أن أخرجت السيجار الخاص بى، وبمجرد أن أشعلته انتفض «كيندى»، وقال لي «كوبي» فقلت نعم، قال أطفئه لو اشتُمت رائحته في المكان ووصل إلى الخارج قد يفرض الكونجرس سحب الثقة منى، لأن كوبا دولة عليها عقوبات وعليها حصار، وأنا أذكر المثال هنا لأكشف لكِ كيف تكون الحسابات. أخبار متعلقة "هيكل": "يونيو" شهد 3 كوارث كفيلة بإسقاط النظام هيكل: ما حدث خلال الأسابيع الثلاثة الماضية كان مهيناً جداً لهذا البلد ولتاريخه هيكل: البلد في حالة "انفلات سلطة".. و"مرسي" يغلب المصالح الضيقة على مستقبل البلد هيكل: "مبارك" عالج أزمة النيل بـ"الإهمال" ومرسي بـ"الارتجال" هيكل: "سد النهضة" ليس خطرا بمفرده لكنه سيخلق سابقة في الانفراد بالعمل في إفريقيا هيكل: "الحوار الوطني" بشأن سد النهضة "عرى مصر" هيكل: مصر "الملكية" اهتمت بقضية النيل.. ولا أسرار في مياه النهر